إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بلقيس |
لا أدري أشوق قادني |
أم أن طيفك في المرايا لا يكف عن السؤال |
بلقيس لازالت دهوري دون أغنية |
ولازال الصبَا قلقا |
فهاتي كفك اليمنى |
أقبّلها |
وأبحر في بحار الوجد تيارا |
من الفوضى |
وبحّارا |
يعلم في مراسي الشوق |
أغنية |
بها أنت |
حروف من ضياء الحب |
صيغت أو أتت |
من وحي عشتاروت |
ترسم سوسنا أصفر |
وتكتب عبر مد الليل |
ما أنت له أحوج |
أيا بلقيس |
بعض الخوف يمنعني |
وبعض الخوف يحملني |
وبين مطية الركبان |
زرعت لواعجي تبرا |
وأبعادا من التحنان |
حملت العطر يا قوتا |
كتبت الشعر بالألوان |
سكرت لأنك الأشهى |
عصيت لأنك العصيان |
فهل تلقاك يا بلقيس |
هل تأوي إلى كفيك |
عارية من الظمأ |
وساغبة لبوح منك |
يبعثها |
فقد أودت بها الأعوام |
ما عادت تظللها |
فكيف أتوب من عينيك |
والريحان يا بلقيس يغبطني |
وزهر طفولتي الأول |
يقاسمني حديث الليل |
فحتام |
أغربل مفردات الدهر |
لأكتب ساعة اللقيا |
وأسكن فيك إعصارا |
من القبلات واللهفة |
أحبك هكذا جاءت |
أحبك خطوي الأزلي |
أسفاري التي أدمنت |
أحبك غيمة خضراء |
أطلبها فتمطرني |
ملاذا |
ليتني أبقى به أزلا |
ولا أصبو |