إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لو باحتْ باحةُ بيتي |
بالحزنِ المرسومِ على الجدرانِ |
لارتعش الحجرُ المسنونُ |
وانتحر الكبدُ |
هذي الأركانُ دموعٌ |
وبقايا من لحظٍ موجوعِ |
بعضُ أنيني مسطورٌ |
في ركنِ الغرفةِ والبعضُ |
مستورٌ خلف زوايا النسيانِ |
أشجارُ الباحةِ تسألُ عن أوراقِ البيتِ |
عن ورداتٍ كنَّ |
مثل الليلاتِ على السطحِ |
ينقرنَ الزَّغبَ البنيَّ |
بين ضلوع النهرِ |
والدرجُ المفتوحُ |
مسقوفٌ بالنبضِ |
وحنيني للعودةِ عشبًا بريَّا |
في الساحةِ أعبثُ بالأوتارِ |
وأنادمُ فجرًا مطويَّا |
بيني وشجون الوحشةِ سردابٌ أخفيهِ |
حينًا عن لحظي |
أحيانًا أُبديهِ |
علَّي أنظرُ من سمِّ الإبرةِ بابًا |
للفرحةِ أمضي فيهِ. |