إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
خلف بابي كُنتِ تخشينَ الملامَ |
تكتمينَ السرَّ عنِّي |
والثواني في الغرامِ |
أرهقتْ عقلي وفنِّي |
كيفَ شئتِ |
تخرجينَ اليومَ منِّي |
تسطرينَ النَّيَّ ظنِّي |
آهِ لو أنِّي دخلتُ العالمَ الورديَّ فيكِ |
مثل محلولٍ بأسلوبِ التَّمنِّي |
أدخلُ الشريانَ حلمًا عسجديًّا |
عابقًا كالعطرِ يسري |
في خطٍا حلو التَّثنِّي |
أحتفي بالكنزِ في رخو الخلايا |
أسألُ النبضَ العروقَ |
هل هناكَ |
مَنْ يُغنِّي؟ |
أطرحُ التَّأْويلَ على دمعاتِ ننِّي |
والكريَّاتُ التي حنَّتْ لبعضي |
قد أرادتْ للوريدِ |
موردًا غير الذي أترعتُ دنِّي |
ما أردتُ اللحنَ مستورًا حزينا |
خلف بابي |
بل أردتُ الشمسَ تجري بالعتابِ |
تفضحُ السرَّ الذي قد شاقَ عيني |
فانتبهتِ الآنَ للقلبِ المغنِّي |
بالتحياتِ التي أتلو شذاها |
حين أحبو للتَّجنِّي |
أو وراء البابِ أغفو |
كي أُغنِّي |
كي أُغنِّي. |