إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أعلمُ أنَّ الموجةَ باءتْ بالخُسرانِ |
وتدنَّى منسوبُ العشقِ |
في جوفِ البئرِ الهيمانِ |
بامرأةٍ كالحسنِ المنثورِ على أوراقِ البستانِ |
ردَّتْ للشمسِ ضُحاها |
وأطلَّتْ كالنَّجمةِ فوق حنايا الوعدِ الهربانِ |
من ندهةِ صوتي |
حتَّى عودةِ مُرجاني |
أسفلُها حبَّاتُ اللؤلؤِ وبريقٌ |
يَنسابُ على أنوارِ الشطآنِ |
أعلاها المهرةُ حين تمد الخطوَ |
أو حين تقارب جبهتَها من عشبي |
تمنحني السَّطوةَ كالرُّبَّانِ |
أو تَرميني بين براثنِ أدويتي |
أبلعُ حبَّةَ شوقي |
وأغنِّي بين الكأسِ |
وطراوةِ ثعباني |
أعلمُ أنَّكِ معجزتي |
تأتينَ إليَّ كسحرِ السَّحَّارِ |
كنبوءةِ مولايا |
كغناءِ السُّمَّارِ |
كالألحانِ |
أعزفُكِ ربابًا مصريًّا |
همجيًّا |
كبناتِ السلطانِ |
وأردُّكِ للقصرِ المحفورِ على صدري |
شرفةَ أيَّامي |
والنبضَ المنذورَ |
لحياةِ الفنَّانِ. |