عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الجزائر > سهام آل براهمي > قَلْنَا لِغَزَّةَ : ...

الجزائر

مشاهدة
1101

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قَلْنَا لِغَزَّةَ : ...

الغَيْظُ أَحْرَقَنِي وقَيْدِي شَلَّنِي
إذْ هَمَّنِي أمْرٌ هُنَا مَكْلُوحُ
كَيْفَ انْفِجَارِي لَمْ يُسَاعِفْنِي عَلَى
وَصْفٍ لِحَالٍ غَدْرُهُ ملْمُوحُ
هلْ لِي بَأسْمَاء تُرَادِفُ سُمْعَةً
وُسِمَتْ بِهَيْجَاءِ المُنَى وَشُرُوحُ
أيَّامُ خَدَّاعَاتُ والضِّدُّ ارْتَمَى
قُلِبَ اتِّزَانٌ والخَنَا مَسْمُوحُ
خيَمُ المَكَارم حَمْحَمَتْ َأرْكَانُهَا
عَنْ غِيرَةٍ بَرَدَتْ تَهِيجُ قُرُوحُ
عنْ أُمَّةٍ سَادَتْ بعَزْمٍ مُقْبِلٍ
خَيَّالهَا صَعْبُ المَنَالِ يُطِيحُ
واليَوْمَ صارتْ مَعْرَضًا فِي مَلْعَبٍ
قَنَّاصُهَا بِيَدِ العِدَى مَكْبُوح
أَنْعَاكِ يَا أمِّي وفِي عِرْقِي دَمٌ
يغْلِي على نُصُبِ الرَّدَى مَجْرُوحُ
مَنْ حَرَّفَ التَّأْوِيلَ، عَطَّلَ بَعْضَهُ
فِي أمَّةَ التَّوْحِيدِ دَبَّ جُنُوحُ
سُنَنُ البَلادَةِ عَشْعَشتْ فِي نَحْرِنَا
وَتَرَسَّبَتْ... طَلْقُ الصَّدَى مبْحُوحُ
يا أمَّتِي أَيْنَ الرَّشَادُ لِذِي النُّهَى
فٍي حِكْمَةٍ جَذَبَتْ لَها، فَطُمُوحُ
يا أمَّتِي وَالكَيْدُ حَوْلَكِ جَامِعٌ
والغَرْبُ هَدَّافُ الخُطَى مَفْضُوحُ
ياأمَّةً جَمَعَتْ عَلَى أبْنَائهَا
أَضْحَتْ شِراعًا للعَدُوِّ يَميحُ
غَدَرَ العدُوُّ فذاكَ مِنْهُ مُسَلَّمٌ
طَعْنُ القَرِيبِ عَلَى المَدَى مَقْدُوحُ
والأقْرَبِونَ وَلاؤهُمْ بالخَيْرِ لاَ
بالشَّرِّ، قُلْ: مَنْ ذَا الذِي سَيُبِيحُ
قَلْنَا لِغَزَّةَ: حَسْبُنَا رَبُّ العُلا
و رَسَائلُ الدَّعَوَاتِ عَنْكِ تَبُوحُ
وسَحَائِبُ القَسَّامِ تهْدِمُ وَهْمَهُمْ
تَغْدُو بِتَكْبِيرٍ وَثَمَّ تَرُوحُ
جُنْدُ الإلهِ بغَيْبِهِ في سَيْرِكُمْ
حُسْنُ التَوَكُّلِ، بالهُدَى مَرْبُوحُ
لَنْ تُعْدمِي يَا غَزَّةَ الأَبْطَالِ لاَ
لَنْ تُهْزَمِي...قَبْرُ اليهُودِ فُتُوحُ
أرْضٌ تَنَفَّسَتِ الأُلَى بِشَعَائِرٍ
قَامَتْ لِيَقْعُدَ تَابِعٌ مقْبُوحُ
نَطَقَتْ حِجَارَتُهَا وَأَشْجَارُ الرُّبَى
صَمَتَ ابْنُ آدَم ... والجِوَارُ جَمُوحُ
يا غَزّتِي غُزِّي بنَفسِي اُمَّةً
كَانَتْ بِخَيْرٍ والرُّمُوزُ صُرُوحُ
أنْتِ الإمَامُ دُرُوسُ وَعْظٍ ذَكَّرتْ
أَنْتِ الِمِثَالُ لِأُمَّتِي والرُّوحُ
تَجْدِيدُ عَهْدٍ بانْتِمَاءٍ للوَرَى
كَانَ الْجهَادُ بِعَهْدِهِمْ منْصُوحُ
كَانَ اللِّواءُ لِقَادَةِ طَرَقُوا المَدَى
تَرَكُوا مآثِرُهُمْ هُدًى مَنْضُوحُ
يا أَهْلَ غَزَّةَ والشَّهَادةُ حَلَّقَتْ
تَرْنُو إلى طُهْرٍ يُرَى مَذْبُوحُ
سِرْتُمْ إذا ولَّى الغثَاءُ بِسيْلِهِ
عُرْسُ يُنَادِي، سُوقُكُمْ مَفْتُوحُ
صُنْتِ الجِهَادَ فقالوا سنَّةُ رَهْبَةٍ
أسْمَاءُ فَرْيٍ، زَعْمُها مَشْطُوحُ
صَار الدِّفَاعُ عَنِ السّيَادَةِ تُهْمَةٌ
والاتِّبَاعُ إلى العمَاءِ وُضُوحُ
صُفِعَ العَدُوُّ بِرَقْصَةِ شَيْطَانَةٍ
ظَنُّوا قَرِيبًا فِعْلُهُمْ مَمْدُوحُ
ظَنُّوا خَيَالاً بَالعَقَائِدِ مَيْزُهُمْ
خَابَ الخَيَارُ! وَسَعْيهمْ مَنْطُوحُ
مَا دَامَ حَالُ الظُّلْمِ فِي جَوَلاتِهِ
أَبَدًا وَلَا دَامَ الخَيَالُ يُرِيحُ
اَلكَوْنُ ضُيِّقَ حَوْلَهُمْ وريَاحُهُمْ
لَفَّتْ عَلَيْهمْ، سَهْمُهُمْ مَرْضُوحُ
لا خَيْرَ فِي عَيْشٍ إلى أَجَلٍ مَتَى
دَقَّ النَّفِيرُ وَ بالنَّشِيدِ فَصِيحُ
وَلَّى الَيَهُودُ بِرَعْشَةِ الجُبَنَاء منْ
جُدُرِ المَنَايا، والقَرَار نُزُوحُ
عِشْتُمْ كِلابًا للأُسُودِ طٍريدَةً
عِنْدَ الهُبُوبِ فَعَصْفُنَا والرِّيِحُ!
صُهْيُونُ هَلْ يُجْدِي التَّحَدِّي فِي رَحًى
دَارَتْ عَلَى عَقِبِ الخُطَى فَتُزِيحُ
عُدُّوا فَضائِحَكُمْ، خَسَارَةُ حِسْبَةٍ
لُمُّوا جِيَافًا يَا كِلاب تَفُوحُ
نُوحوُا عَلَى عَتَبَاتِ نَصْرٍ قَادِمٍ
وَلِغَزَّةُ الفَصْلُ الأخِيرُ فَنُوحُوا
إن شئْتُمُ التَّقْرِيعَ زِدْنَا... حَقُّكُمْ
عُدْنَا إذَا عُدْتُمْ نَسِيرُ... فَرُوحُوا
لَبيْك غَزَةَ والصهيلُ لخَيْلِنَا
تَخْتَالُ فَخْرًا والبَشيرُ يَلُوحُ
حَتَّى الرَّدَى يَشْفِي صدُورًا آَمَنَتْ
دَمُ إخْوَتِي مُتَصدعٌ مَسْفُوحُ
أَرْوَاحُهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ أَخْضَرٍ
سُؤْلُ الشَّهَادَةَ خَتْمُنَا المَرْبُوحُ
نَحْنُ الشَّهَادَةُ فَخْرُنَا لاَ رِيبَةً
والمَنْزِلُ الأعْلَى هُوَ المَمْدوحُ
سهام آل براهمي

08 – 08 – 2014 تمت بمشيئة الله 08 - 09 - 2014 والحمد لله
التعديل بواسطة: سهام آل براهمي
الإضافة: الثلاثاء 2014/08/12 09:34:06 مساءً
التعديل: الجمعة 2014/10/31 04:33:28 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com