قَدْ كَانَ،، يُحْكَى ِفِي أساطِيرِ الأُلَى | |
|
| شِبْهُ الخَيَالِ، شَوَاهِدٌ لِكَيَانِ |
|
وَتَدَحْرَجَتْ بَعْضُ النِّقَاطِ عَلَى الْمَدَى | |
|
| أَخَذَتْ مَكَانًا مُلْحَقًا بِزَمَانِي |
|
بين السجين وخُطَّةِ السجَّان | |
|
| كَرٌّ وَ فَرٌّ، صَنْعَةَ الإِنْسَانِ |
|
والحكم تَنْزِيلٌ بِهَزْلِ تَآَمُرٍ | |
|
| إنْ مَال عَدْلُ سَمَاحَةِ المِيزَانِ |
|
وَتَقَمَّصَ الحمْقُ فَراسةَ َعَاقِلٍ | |
|
| أَشْفَى غَلِيلَ مفَلَّسٍ وَجَبَانِ |
|
نُثِرَتْ حُرُوفُ مُبَعْثِرٍ أَحْلاَمُهُ | |
|
| لاَ تَسْاَلُ التَّعْبِيرَ َمِنْ كُهَّانِ |
|
هذي الوُجُوهُ تَصَادَمَتْ أَرْحَامُهَا | |
|
| بِخَطِيَئةٍ تَهْدِيِ إِلَى العِصْيَانِ |
|
بِتَرَاشُقِ الأفْكَارِ وَمْضُ تَشَتُّتٍ | |
|
| وَتَحَلُّلِ الْأَسْتَارِ خَلْفَ دُخَانِ |
|
وَتَنَاطُحِ الكِبْرِ المُدَاسِ ضَعِيفُهُ | |
|
| وتَصَادُمِ التَّحْرِيفِ فِي الأَدْيَانِ |
|
وبَكَى أَبُونَا آَدَمُ الذِّكْرَى التِّى | |
|
| سَكَنَتْ تُرَاَبَ تَصَارُعِ الثَّقَلَانِ |
|
الضَّرْبُ فِي أَرْضِ التَّعَفُّفِ آَيَةً | |
|
| نَمْضِي عَلَيْهَا، سُنَّةُ الرحمان |
|
لِرَحَى الرَّدَى أَسْبَابُ غَدْرٍ تَارَةً | |
|
| دُونَ الْخَيَارٍ لِمَوْعِدِ الأكْفَانِ |
|
في لحْظَةٍ في رَمْشَةٍ مِنْ أَعْيُنٍ | |
|
| فُتِحَتْ على صَوْتِ الدَّوِيِّ الْدَّانِي |
|
عَنْ صُورَةٍ بِطَبِيعَةٍ كَانَتْ هُنَا | |
|
| لِمَلِيحَةٍ ذَاتِ الرُّبَى أَفْنَانِ |
|
مِن رِيشَةِ الرَّسّامِ تَسْقُطُ قَطْرَةٌ | |
|
| هَزَّتْ ثَبَاتَ طَبِيعَةِ الأَلْوانِ |
|
سُرِقَ الأَمَانُ بِسَقْطَةِ وَتَعَمَّقَتْ | |
|
| في كدرة الجَوّ الكئِيبِ الرَّانِي |
|
وَاسْتُبْدِلَ اللون المُعَتَّقِ بَهْرَجًّا | |
|
| بِكَآبَةٍ رُسِمَتْ عَلَى الْجُدُرَانِ |
|
فَتَحَوَّلَ الجَوُّ الرَّحِيبُ لِمَنْزِلٍ | |
|
| قَدْ كَانَ أَمْنًا... صَارَ صِفْرُ ضَمَانِ |
|
عَجَبُ الفُجَاءَةِ! أيْنَ شَمْسِي..بَلْ مَتَى؟! | |
|
| خَسَفَتْ وَكْيْفَ جَرَتْ بِفَرْقِ ثَوَانِ؟! |
|
كَيْفَ التَّحَوُّلُ مِنْ أَسَاسٍ رَاسِمٍ | |
|
| بِفَسُوقِ أُسِّ رَكِيزَةِ الَبُنْيَانِ |
|
مِنْ كُوَّةِ فُتِحَتْ بِهَدْمٍ أَحْمَقٍ | |
|
| بِجِدَارِ دَارٍ خَلْفَهُ قَمَرَانِ |
|
قَدْ طَلَّ وَحْيُ حَيَاةِ زَهْرٍ مُشْرِقٍ | |
|
| وَجْهانِ يَسْتَرِقَانِ لَمْعَ أَمَانِ |
|
طِفْلَانِ فِي قَلْبِ البَراءَةِ يَشْهَدَا | |
|
| نِ فُصُولَ صفْقَةِ شَارِعِ الْحِرْمانِ |
|
شَخَصَا بِنَظْرَةِ حالِمٍ نَحْوَ الفَضَا | |
|
| ءِ َتَطَلَّعا فِي رَجْفَةِ الحيْرَانِ |
|
الاِنْدِهَاشُ يحَاوِرُ الدُّورَ التِي | |
|
| سَقَطَتْ بِتَدْبِيرٍ سَفِيهٍ جَانِ |
|
والإذِّكَارُ يُقَلِّبُ الأمسَ الذِي | |
|
| طُوِيَتْ مَلامِحُهُ بِيَوْمٍ فَانِ |
|
يَا هَلْ تَرَى قَدْ أَنْكَرَا صَوْتَ الرَّدَى | |
|
| وَاسْتَنْكَرَا تَفْسِيرَ بَعْض مَعَانِ |
|
ضَحِكَاتُ ألْعَابِ الطُّفُولَةِ لَمْ تَزَلْ | |
|
| بِالقُرْبِ تُبْعِدُ سَهْوَةَ النِّسْيَانِ |
|
مَا ذَنْبُ لُعَبَةِ طِفْلَةٍ مِنْ حُضْنِهَا | |
|
| سَقَطَتْ تُحَاكِي مَشْهَدَ الأحْزَانِ |
|
مَنْ هُمْ بِيَوْمَئِذٍ تُرَى، حَبَسُوا نِقَا | |
|
| طَ تَسَاؤُلِي وتَعَجُّبِي بِلِسَانِي |
|
جَمَدَتْ تَفَاصِيلُ الحَيَاةِ بِنَظْرَةٍ | |
|
| ذُهِلَتْ بِزَعْقَةِ نَاعِقِ الغِرْبَانِ |
|
أيْنَ الْزُّهُورُ بِزَرْعِهَا؟ بَيْنَ الكفُو | |
|
| فِ تَرَمَّلَتْ فِي خَصْبِهَا بِجِنَانِ! |
|
وَتَسَاقُطِ الطَّلِّ المبَرِّدِ حَرَّهَا | |
|
| وَنَدَى الصَّبَا فِي لَمْعَةِ الأغْصَانِ |
|
فَالكَفُّ صَافَحَتِ الرِّيَّاحَ وَسَلَّمَتْ | |
|
| بَعْدَ العِنَاقِ َمَعَ الشَذَى رَيْحَانِ |
|
والحُلْمُ كَان على جَنَاحَيْ طَائِرٍ | |
|
| لَمَّا انْطَوَى، أَمْسَى مِنْ الْهَذَيَانِ |
|
كُسِرَ الجَنَاحُ بِعُمْلَةِ الَأجْرِ الذِي | |
|
| رَبَّتْهُ أَرْحَامٌ بِلاَ عُنْوَانِ |
|
حُمِلَ الضَّمِيرُ بِنَعْشِ سَارِيةِ تَجُ | |
|
| رُّ خُيُوطَ لَيْلٍ مُضْمَرٍ العُدْوَانِ |
|
والفَجْرُ يَكْشِفُ سوْأَةَ السَّلْخِ الَّتِي | |
|
| أَعْيَتْ أَدَاةَ مُجَازِرِ الإِدْمَانِ |
|
بَيْنَ المُنَادِي والمُنَادَى شُبْهَةٌ | |
|
| صَارَتْ كَعَارٍ الصَّمَّ للآذَانِ |
|
يَا أُمَّتِي كُفُّي الصَّدَى مِنْ صَرْخَةٍ | |
|
| نَادَتْ فَعَادَتْ بِالبَرِيدِ الآنِي |
|
الْضَّعْفُ نَحْنُ بِبَعْضِهُ أَوْ كُلِّهِ | |
|
| واللهُ يَشَهَدُ عَجْزَنَا العُرْيَانِ |
|
يا أُمَّة الأمْسِ المَجِيدِ تَنَفَّسي | |
|
| نَبَأَ البَيَانِ بمَذْهَبِ البُرْهَانِ |
|
كَمْ مَوَتَةً سَتَمُوتِ أُمَةُ أَحْمَدٍ؟! | |
|
| عُودِي لِرَاحِلَةِ المَدَى بِمَعَانِ |
|
وَتَذَكَّرِي فَرْقًا يُعَرِّفُ ضِدَّهُ | |
|
| يا عِزّةً نَفَشَتْ شَقَا النُّكْرَانِ |
|
لاَ لَنْ أُصَدِّقَ عَثْرَةً لِمَرَاحِلٍ | |
|
| فالخَيْرُ بَاقٍ أُمَّةَ العَدْنَانِ |
|