إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قل من معكْ |
نبرات هاتفها الجميلة تخدعكْ |
وهي التي لا تعرفكْ |
أو تنكركْ |
قل من معكْ |
فلقد وجدت أريجها |
متقوقعا في حلمك |
لما سمعت ضجيجها في وحدتكْ |
واللهفة الحمقاء تعبث في ثنايا ضحكتكْ |
قل من معكْ |
فأنا كشفت اللعبة الخرقاء لما أينعت |
وكشفت حتى الصوت لما ضيعكْ |
وكشفت كل فصولها |
برواية من حاجبكْ |
سلها فرُبّ صغيرة |
عبثت بأزرار الهواتف كلّها |
لما أتتك لتُنشدكْ |
أن الحياة حبيسة في نظرة أو بسمة |
تجتاحها بملامحكْ |
ولربما.. |
قد كان رقمك عندها |
بعد اصطدام فضولها وبشاشتكْ |
قل من معكْ |
فلربما كانت غيورتك التي |
قد وزّعتك على المدائن كلّها |
كي تنزفكْ |
أو أخبرت كلّ اللواتي زرنها |
أن الرجال خواتم في جيبها |
وبأنها تصطادك |
كي تخضعكْ |
قل من معكْ |
فأنا وحيدتك التي بايعتها |
واليوم تُسقط بيعتكْ |