إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سألتْ هل لكَ في سهرتنا هذي قصيدهْ |
أُنظر الليل وقد رصّع بالأنجم جِيده |
وارمق الجو وقد لحَّن بالصمت نشيده |
أفما حرّك في القلب أحاسيس جديده؟ |
قلت والإغراء من حوليَ قد فاق حدوده |
صوتُ حسناء بجنح الليل يستجلي وجوده |
وحديثٌ يجبر العازف أن يلقِيَ عوده |
ههنا تحلو الأماسي ويصبّ الكون جوده |
مرحبًا بالشعر تدعو لمعانيه خرِيدهْ |
صوتها ما زال للشاطئ في الليل نشيده |
مرحبًا بالبحر قد صاغ على الماء عقوده |
والسما تمنحه الدرَّ فيختار نضيده |
وضياء البدر أغناه بألوانٍ جديده |
فبدا الشاطئ روضًا نَثَر الأفْق وروده |
تسأليني عن قصيدي، وهنا ألف قصيده! |
*** |
يا أماسيّ ويا جوهر أحلامي وفنّي |
قد أنرتِ القلب من سحرك فالقلب يغنّي |
وقبستُ الخمر من نجمك حتى فاض دَنيِّ |
وحفظت العمر من زهوك أن يمنى بشيّن |
أنتِ أكسيرُ حياتي لخلايا الروح يُغْني |
نهل الغوّاص منه فمضى للدرّ يجني |
وعلى البحّار من لألائه معنى التمنّي |
ولدى العشاق منه أملٌ للحب يبني |
يا حبيبي ههنا أعزفُ إِنشادي ولحني |
فلتسلْني إِنَّ عندي من خليجي ألفُ لحن |
ولتصلْني فمن البدر شرابي، فلتصلني |
قهوتي من شعلة النجم بها يلتذّ خِدني |
ونجاواي على الشاطئ سحرٌ لك يدني |
آه لو أنّا اجتعمنا لقبستِ السعدَ مني |
وبدَوْنا بوصال في الليالي فَرقدَين |