إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنتِ هناك |
تأسرين ما في الأرض |
من براءةٍ |
وتدهشين المجرات |
لم أعلم ما لديكِ |
أو تجاهلتُ |
وكنتُ أبحث |
عن حصادي الوهميّ |
في فضاءات سواكِ |
حتى احترقتُ |
بما كنتُ أظنه ثلجاً |
في لفح الوقت القادم |
من شرنقة التفجر الكونيّ |
كنتِ هناك |
بالعذوبة تزدحمين |
وطيبة القلب التي تسكر |
لم أنتبه |
لما سيحدث لقلبي |
من شروخ |
بعد أن ماتت فرصتي |
للوصول إليكِ |
وأن أسمع |
صوتك الملائكي |
يغذي نشوة أبعادي |
كأنني خلقتُ |
كي أخسر |
أجمل ما يجمل حياتي |
وأبكي عليه |
بعد انهيار الأوان |
فلقد كنتِ هناك |
تعطرين العطرَ |
بزفيرك الأنثوي |
فلماذا لم أتقدم |
كي أحوز طزاجتك الآدمية |
وأهب مشاعري |
الكنز المخبوء |
في سحاب عينيكِ |
كأنني لم أكن أدري |
بما أصبحتُ عليه الآن |
من لوعةٍ |
تقتص مني |
على تأخري |
عن ندائك الصامت لي |
حتى فقدتكِ |
والفقد ما يزال |
يحيطني بنذالة الحرمان |
والباب مغلقٌ |
يبصر دموع أعماقي |
برغم أن البعض |
قد يظن أنني سعيدٌ |
هل يمكن |
أن أكون سعيداً بعدها؟! |
لا يمكن |
أن أغوص في بهجةٍ عذراء |
إلا إذا عاد الزمان بي ثانياً |
إلى الوراء |
على جواد معجزةٍ |
وأفعل غير ما كنتُ أفعل |
كي أنالها |
رد الزمان عليّ |
كم أنتَ واهمٌ |
فلتتعذب ما شئتَ بحبها!! |