إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من الجهة المعتمة |
قد تأتي معجزة ٌ |
تفتح الأبواب النائمة |
قد يأتي |
ما لا يظن النهرُ |
وتبدأ الحكاية |
في رسم خيوطها |
إلى البرء الأكبر |
ويسقط اليأسُ |
من الجهة المعتمة |
قد تأتي المفاتيح |
على أقدامها |
تجتاز أهوالاً |
لكي تعلن |
عكس ما يعلن الدهرُ |
من الجهة المعتمة |
لا تخفْ |
ولا تسأم |
فمنها قد تتعلم |
وتطلق الأفكار في ذهنك |
عما يموج خلفها |
أكبر ما يعاديكَ |
أن تظن بأن كل شيء سهلٌ |
أو ينبغي أن يكون مضيئاً دائما |
من الجهة المعتمة |
قد يتفتح في نفسك |
ألف أمر ٍ |
حدقْ |
ثم حدقْ |
في الجهة المعتمة |
قد لا ترى |
ولكن هناك أشياء |
في نبضها |
تخفيها بسعادة ٍ |
قد تعرف قيمتها |
فيما بعد |
الجهة المعتمة |
قد تكون أنتَ |
وقد تكون الظروف |
وقد تكون |
ما لا يكون |
لكنني هكذا |
لا أكره الجهة المعتمة |
فربما |
يأتي منها الفجرُ |