إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أطْلقْتِ كُلَّ الأسْهم ِالمُدَببَة ْ |
فى قَلْبى الصّلدْ |
لكنَّهَا انْثنَتْ |
تطَايرَتْ |
ترَاشقتْ فى قلْبِكِ الذِى طَغَى .. |
يا مَنْ تزَيَّنْتِ |
كوَجْهٍ منْ تصَاوِيرِ الجُنونْ |
رسَمْتِ أشْدَاقاً لحُلْم ٍكَاذِبٍ |
بأحْمَرِ الشِّفاهِ فى ابْتسَامةِ المَلَقْ، |
وفوقَ صدْرِكِ الغَضِيض ِ |
حَطَّ طاووسٌ |
وسَاماً لدخُول ِمعْبَدِى المُوْصَدْ |
فى حَذرٍ |
كُنْتِ تجُرِّينَ الخُطَى |
حتى انْتصَبْتِ فى ضيَافَتِى |
سَمعْتُ منْ هَدِيرِكِ الهَادِىءِ |
غنْوَتِى المُحَببَة ْ |
ترَاقصَتْ فى أُفق ِالبَحْرِ نوَارسُ العَبِيرْ |
لكنَّنِى |
لمَحْتُ فى عيْنَيَْكِ برْقاً أحْمرَا |
أحْسَسْتُ صَوْتاً كالنَّذِيرْ، |
فأُغْلقَتْ دوَائِرِى |
تحَصَّنتْ جوَارِحِى، |
وانْسَابتْ الألحَانُ منْ قيثَارِكِ الذِى غَدَا |
نبْلاً تمَطَّى للخَطَرْ |
حتَّى تمَزَّقَ الوَترْ |
يا منْ شَرعْتِ فى اغْتيَالِى ذاتَ يَوْم ٍ |
لم تَظْفَرِى |
فكُنْتِ أنْتِ الخاَسِرَة ْ |
فكُنْتِ أنْتِ الخَاسِرَة ْ ... |
***** |