إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أحتاجُكَ:قصيدة نثر |
أريدُك ..كي أرسلَني إليك! |
لو....أنَّكَ سَبَّقْتَ مجيءَ قصيدتِكَ |
أو..دخلتَ عَيْنَيَّ خِلْسَة ً |
لوووو أنكَ |
أتيتَ حلماً أمياً |
أو وَلَجْتَ خلايا المجرَّة َالعجوز |
إذن ..لاختصَرتَ المسافَة |
ولازدادت ..أعشاشُ الكناري |
ولازدادَتْ مساحاتُ قلبيَ المتوتِّر ِ دائماً |
من عتمة ِالإياب |
موحشٌ غيابُ مانتمنى أن نُحِب! |
وقَصيَّة ٌ سماءُ الانتظار |
وجاااافٌّ برجُ الحياة |
.تخرجُ البحارُ من عينيها مراوغة ً |
وقبعاتٌ تمر كقطاراتِ الحجاز |
حاسرة ًمن اصحابها |
تهيءُ للكواكبِ وليمة َانبهار |
لا تواصل لرياح ِ الأمسِ مع اليوم |
لوووو أنكَ صَنَعْتَ الحدائقَ باكراً |
وعَلَّقْتَ.. أ رجوحة َ الغناءِ على كتفي |
إذن لحَمَلْتُها مطمئنة ً |
لو أنكَ ضَمَمتَ الكمانَ إلى سوادِ السراب |
وكنتَ قابضاً رؤاك |
وسَرَحتَ أقلَّ مما أنت عليه بي |
واستيقظتَ ساعةَ َ الوميض |
وطحنتَ التوابلَ جيداً |
وتبعتَ صِراط َ النمل |
إذن لعرفتَ سعة َ الزمن ِ الباقي |
أكرهُ غباءكَ يومئذٍ |
يومَ فَرَدتَ عشقَكَ في ثنايا حقيبةِ باشق ٍ كسول |
وتركتَها لدوري الصباح |
لقمرٍ لا يعرف ُ الأرضَ أبدأً |
كيف لي أن أسوقَ الشمسَ لجيبِكْ؟! |
لحقيبتكَ التي نسيتَ مضجعَهَا! |
أحتاجُ صمتَكَ الفرعوني |
نعم أحتاجُ صمتَكَ المثقلَ بإشاراتِ نحلٍ شاردٍ |
أهزوجة ً لقافلةِ الأقحوان |
لتكتبَ ما سقطَ من عطرٍ مُنْهَكٍ تَعَمَّدَ التخلف |
لا أستطيعُ الطيران |
ربما تقذفني البتلاتُ الخاوية |
فأعومُ مُرغَمَة ً فوق َقناطرِ أوفٍ أزلية |
أتَسَلَّقُ فضاءً غريبَ الأطوار |
ربما أعتنق الَّلا انتماء |
فأقفُ فوقَ الريح ِ بكل أشكالها |
ربما أحيط ُ العمرَ عمراً آخَرَ |
أرفُلُهُ بتثاؤبٍ طفولي |
لأمكث َفي طياتِ الفرح ِالمفترض |