إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نهايتي تقلقني |
متى بها سألتقي |
يا ليتنا لا نلتقي |
متى من الحياة تنتهي رحلتي |
يا ليتها لا تنتهي |
أخشى مصيري |
هل أراني |
في رحاب جنتي |
ويصهل الفجر الحنونْ |
أخاف أن أجني عذاباتي |
وأن أعيش نادماً |
ولا أخرج من دوامة السكونْ |
الزيف من حولي |
ولا أرى حقيقة ً |
يشدني بريق صوتها |
والدرب قاتم ٌ |
يربي سطوة الشجونْ |
إني أحب الناس كلهم |
ولا تدخلني الأحقاد |
والخريف كم أكرهه |
حين أراه يحتل العيونْ |
هذي الحياة |
قد تكون نعمة ً |
وقد تكون نقمة ً |
وربما نعبرها |
بدون أن نفهمها |
فكم أرى بها غرائب الشؤونْ |
كيف أغني |
والحروب جمة ٌ |
في عالم ٍ |
تغمره مشارب الجنونْ |
ذاتي تضيع |
في متاهات الأسى |
في كل لحظة ٍ |
أريد أن أكونْ |
أصرخ في وجوه جدبي |
كلما تلوح لي |
وكم أحاول الخروج |
من مخالب الأنينْ |
أين الحنان |
والمدى الظليل |
والشمس التي يعشقها |
خطوي الذي لا يستطيع |
أن يخونْ |
تعبتُ |
من هزائمي |
ومن لظى الهموم |
كم تعبت |
ممن يمدحون في الدجى الخؤونْ |
أزرع ما أزرعه |
لربما أحصد |
ما أبغي |
وتسطع اللحونْ |
يا أيها الآتي |
هل الأيام |
سوف تحرق النهرَ |
وتلقيني بنيران الجمود |
أم سأرتوي |
وأطلق العصافير التي تحبسها |
أيدي الظلام |
إنني أريد أن أغرق |
في السكينة الخضراء |
والبعد عن الوهم |
وأوجاع السنينْ |
وعندما تأتي نهايتي |
سيعلن المدى حقيقتي |
إن لعنوا |
أو كذبوا |
فكم نرى من حولنا |
من يشتهي |
لكل شيء أن يشينْ |