إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
غالبتُ النومَ على حِجرك |
ومددتُ يدي |
أتلمّسُ وهجَ النبضة |
في صدرك |
ردّدتُ ترانيمَ جَنانك |
واستسلمَ قلبي لحنانك |
وتهادتْ روحي |
من سكرتها |
في ملكوتٍ |
من عطرك |
مَن أودعَ وجهَك هذا البِشْر؟! |
من عَلّم طَرْفكَ |
فنّ الشعر؟! |
من أين لصوتك |
هذا الدفء الآسرُ والسّحر؟! |
كنتُ أروّضُ |
صهوات الأمواج المجنونة |
لا أخشى اللجة |
فلماذا بَرّكَ يُغرقني |
ويُسَلّمني لدوار البحر؟! |
تصهرني جذوةُ نيرانك |
أشكو لنوارس شطآنك |
آتيك وقلبي مضطربٌ |
جسمي مرتعشٌ |
أعلم أني لم أذنب |
لكني بسذاجة طفلٍ |
أتوسّلُ مِنّة غفرانك! |
حَذرٌ سَيّجني |
من جهة الممنوع الرائع |
يقصيني عنك |
وصهيلٌ يطوي |
كل مساحات |
رزان الروح الظمأى |
ليفرّ إليك |
فامنحني لحظة ميلادي |
حين يفورُ صهيلُ جيادي |
كي أغدوَ منك |
خبّأتُ سنيني بلياليها |
لأغنيها |
شوقاً وحنيناً |
بين يديك |
ونذرتُ غراسي |
كي أهديها |
حين يذوبُ السُكّر فيها |
لحقول البهجة |
في عينيك |
يا طفلاً |
حين أناغيهِ |
وأناجيهِ |
ترحلُ أحزاني |
عن عمري |
والبهجةُ في الروح تحِلّ |
وإذا ما أقبَلَ مبتسماً |
تتمايلُ جذلى أزهاري |
فتبعثر خجلي ووقاري |
والضحكة موسيقى تعلو |
أنسى نفسي |
أنسى اللحظة |
أنسى أمسي |
وأطيرُ إليهِ |
أطوّقهُ وأعانقه |
أقسمُ أني في ساعتها |
لا أدري |
مَن منّا الطفلُ! |