إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تؤرق زلزلتي |
صرخة الألم العربيّْ |
وفكّ بلادٍ |
يجرّ بلاداً |
لأمعاء عهد ٍغبيّْ |
وأنياب موت ٍ |
تطيح بعرش العدالةِ |
والظلم مستترٌ وجليّْ |
يقول الغزاة ُ |
ولايخجلون |
فتنمو جبال الدويّْ |
عصاةٌ |
سنبقى عصاة ً |
لزيف أبابيل |
من يشنقون الصباح |
ومن يقبعون |
بأوج العداء |
لكل سنيّْ |
سندفع منا |
دماءً |
وخوضاً مضيئاً |
لأجل انبثاق الخلاص |
لأجل رجوع العصافير |
والفرح الذهبيّْ |
علينا بأنْ ننتمي للسماء |
ولا ننحني |
كي نرى |
فالمسار عصيّْ |
ولا تلعنوا الكبوات كثيراً |
من الكبوات |
نعلم أنفسنا |
ونقوم |
لنولد من رحم المسلك العبقريّْ |
صهيل الحياة |
يحدق فينا |
لنروي تمسكنا |
بمخاض الحضور القويّْ |
بلادٌ تجرّ بلاداً |
وهذا يقاتل ذاك |
وبين امتشاق الحروب |
نرى ما نرى |
من جنون الخراب العتيّْ |
أيبقى الورى يخرجون |
من الغيِّ |
كي يغرقوا بين مليون غيّْ؟! |
لنا ما لنا |
وعلينا الكثير |
متى سنكون |
كما تتمنى نجوم الرؤى؟؟ |
أم سنبقى كأمة ريح ٍ |
تتاجر في السوء سراً وجهراً |
فلا نربح الوهج العربيّْ؟! |
نريد فضاءالحوار |
ولا نستطيع |
فنُسجن فينا |
ولا نبصر السجنَ |
حتى يعاتبنابالسجون أبو لهبٍ |
في حماس نبيّْ |
بلادٌ تجرّ بلاداً |
ونحن الضحية |
والحزن مازال حيّْ |
يسير الغزاة ُ |
ولا يحفلون |
بسفك الدماء |
وصلب المدى |
في عيون الصراط النديّْ |
غدونا كما قد غدونا |
علينا |
بأنْ نحتوي ما يدور |
لتشرب أيامنا |
من يد الشرف القمريّْ |
ليدرك |
من لا يرى بصمات تواجدنا |
أننا لن نكون طعاماً |
لسطو الظلام |
ومن يعشقون امتلاك |
رقاب الشعوب |
بسيفٍ غويّْ |
سنصقل أنفسنا |
بمشاعل بعثٍ دفوق ٍ |
لنحمي الحمى |
ونكون كما يبتغينا |
فؤاد الطريق السويّْ |
بلادٌ تجرّ بلاداً |
ومن لم يفجّرْ |
حصاد التجارب |
ما ذاق ممدوح ريّْ |
بلادٌ تجر بلاداً |
كأن الزمان |
يقود الورى دائما |
لصراعهم الأزليّْ |