إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عندما عدت في الربيع الماضي
|
كنت اشدو لكل زهر الرياض
|
وطريقي على شواطيء خضر
|
كم روتني من مورد فياض
|
تتغنى عنادل الروض سكرى
|
وحناني تفيض عطراً وخمرا
|
أي شيءٍ ترى سقاني حبيبي
|
فهتكت الستور سترا فسترا
|
يا حبيبي لقد وهبتك روحي
|
وتهاوت على يديك جروحي
|
فترفق بها .... بقية عمرٍ
|
أنت ادرى بسرها المذبوح
|
كل راحٍ شربت من راحتيكا
|
ورضاب رشفت من شفتيكا
|
قرباني من عالم سرمدي
|
كدت من حبه اذوب اليكا
|
كل كأس تلألأت في يديا
|
شمت فيها النجوم ترنو اليا
|
هذه الخمرة التي ذاق منها
|
رُسُل العشق فاستسروا نجيا
|
خمرة العارفين والعشاق
|
فاح منها الشذى على الأفاق
|
عشقت في الدنان دهرا فلما
|
فض عنها الختام جن الساقي
|
يا حبيبي الذي قضيت حياتي
|
في مناجاته بكل صلاة
|
انا يممت شطر وجهك شطري
|
ثم وجهت نحو ذاتك ذاتي
|
لا تخيب بحق نورك سؤلي
|
وأنر هذه المجاهل حولي
|
واذا قلت يا حبيبي اغثني
|
فترفق وانت تسمع قولي
|
هذه الارض ارضنا الغبراء
|
اثقلتها الشرور والارزاء
|
كوكب في الفضاء ظن بنوها
|
بأكتشاف الفضاء يجلى الخفاء
|