إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنتُ من الإخوانْ |
في حضنهم |
نشأتُ |
لا أرى سواهم |
حاملي مشاعل الإيمانْ |
كنتُ |
على طريقهم أمشي |
كطفل ٍ |
أبيض العقل |
وفي صفحته |
قد كتبوا |
ما صار لي عقيدة ً |
قوية الأركانْ |
أطيع |
لا أعصي |
ولا أناقش الأفكار |
أو أخرج |
عن ولائيَ الساكن |
في الخفاء والإعلانْ |
قلت: |
سأبقى معهم |
كي أنصر الإسلام |
في حروبه |
ضد خطى الشيطانْ |
كي ننقذ البلاد |
من عذابها |
في قبضة الفقر |
فالفقر مدانْ |
والسجن قد ذقت كثيراً |
ما تحولت خطاي |
من عذاب خضته |
بل من نضوج |
فكرة التفكير |
والحرية التي دعت |
لحضنها |
تشكلي الظمآنْ |
كنت بهم |
أشد إيماناً |
من الحياة بالإنسانْ |
لكنني |
من كثرة الأخطاء |
لم يعد فؤادي |
مثلما قد كانْ |
وصار عقلي |
يهدم الصمت |
ويجري رائياً |
لما خلف الوجوه |
كاشفاً |
عن غائر التنظيم للعيانْ |
شعارهم |
جماعتي |
ثم جماعتي |
وليس غيرها |
من تملك الكيانْ |
جماعتي |
ثم جماعتي |
ولو على حساب الفرد والأوطانْ |
وذات يوم ٍ |
قلت: إني |
أعلن العصيانْ |
خرجت |
من عباءة التنظيم |
والقيود |
للحرية التي بها |
أطير في الأكوانْ |
قالوا عليّ |
ثم قالوا |
قولهم ليس له بداخلي مكانْ |
ما زلت مسلماً |
فديني ليس حكراً |
في جماعة ٍ |
ولا شخص ٍ |
سوى النبيّ |
والولاء للحبيب |
لا المرشد |
إن الدين في روحي له عينانْ |
أنشق عن جماعة ٍ |
أعرفها |
وذاك حقي |
فجميع المسلمين أصبحوا جماعتي |
لا لجماعةٍ |
تؤم فرقة ٍ |
في أمرنا |
من أجلها |
نمزق البلدانْ |