إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كان الصيّادون يجرّون شباكهم، |
وبينهم أعمى يجرُ بعناد بصرٍ مفقودٍ، |
يسحبونها ضخمةً، فارغةً، |
لا يُجدي فيها شفاعةُ الضوء الأخير للغروب. |
في شاطئ الحيل |
حيثُ تتكومُ المدينةُ في البعيد. |
تلك حقيقتُهم اليوميّةُ |
حياتُهم الممزوجةُ بزبد البحر |
لا تستطيع تخمين أي شيء على وجوههم |
عدا الشقوق المليئة |
بمياه ملحيّةٍ. |