إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في جُردٍ أقفرَ منّي |
أزرعُ شطراً من نفسي |
وأباركهُ حتى يغدو عدما |
يتسلقني وسواسٌ من أبدِ الروح ِ |
الساجي في شطري الباقي لو |
ماذا لو تهدمُ نفسكَ حتى الأبخسَ، |
غادَرَنا |
وتمشَّى مُصطحباً دردارا |
في زاويةِ العمرِ الفاني |
أشعلتُ الموقدَ شيباً أسودْ |
ونذرتُ الباقي قرباناً |
في غمرةِ صحوي |
حتى أبتدئَ الخطَّ المُسندْ |
اختنقَ الحرفُ |
وتاهتْ ذرِّيةُ عاقرْ |
ذريّةُ من أهوى |
وانقرضَ المدُّ |
وسالَ القاتلُ في باديةِ الغيبِ الكبرى |
الليلُ ذبيحٌ يستلقي |
والنصلُ نهارٌ يتعثرُ |
في مذبحِ داغرْ |
رجلٌ و امرأةٌ و بقايا ... |
فُلْكٌ مشحونٌ و بقايا |
ذريّة من أهوى |
قد وُضِعُوا في تابوتِ |
الرملِ طباقاً في ألواحٍ |
وذواكرْ . |
النهرُ النائمُ في وَكْرِه |
يمضي |
كي يوقظَني |
الخلقُ نيام ٌ |
والماءُ المتبعثرُ منّي |
يهذي |
حتى يقضي |
حتفهْ. |
في رأسي أُغِلقُ كابوسي |
كي أغفو ليلاً |
من يدري |
قد يأتي حالوشُ اللغةِ |
فيقطِّعُ أوصالَ الجُمَلِ |
تتناثرُ حولي أشلاءً |
وحروفاً فاقدةَ الوعي |
ومهازلَ شعرٍ أحسبُها |
أيقونةَ إبداعي الأسمى |