إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كان يرسمُ سيدةً من مطَرْ |
شَعرُها غيمةٌ تتدلّى |
وأهدابُها شُرفةُ للسَهَرْ |
كان يصعدُ فردوسَها |
بعد كأسيْ نبيذٍ |
ويهبطُ في أرضها كالقدرْ |
لم يكنْ شاعراً |
حين صار الكلامُ يسيلُ على ثغرهِ |
كوثراً من صُوَرْ |
قُبلةً. . |
قُبلتينِ .. |
وتتّحدُ الروحُ في الجسدينِ |
وينسابُ ماءُ القمرْ |
..................... |
............. |
........ |
هكذا كان يعزفُ أيّامَهُ |
قبلَ صمتِ المدينةِ |
قبلَ انقطاعِ الوترْ |
وحدَهُ الآنَ .. |
يرثي قصيدتَهُ |
ويفتِّشُ عن قلبهِ |
في رُكامِ الحجرْ |
*** |