إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
...عذراً سيّد مكان.... |
في غابةِ النسيانِ |
داهمني كهولُ البومِ |
واعتصروا هلامَ العشقِ في قلبي |
فأصبحتُ السجينْ |
أهديتهمْ قفلاً من الكلمات ِ |
نافذتين عاشبتين بالأمل الحزينْ |
تَنفكُّ حولي عصبةُ الأرحامِ |
أخْلبُها |
فتنكمشُ المداركُ |
والجلّود ُ تعيدني لحما ً نديّا ً |
لم تجفّفهُ السنينْ. |
ذَبُلتْ خِصالُ الشوقِ في كرمِ الهوى |
قحلٌّ يداهِمُ وجهَها |
أفعى تزيّنُ جيدَها |
دملٌ تعيشُ بصدرها |
نهداكِ قد فرّا إلى كبدِ السما |
واستوطنا الميزانَ |
برجا ً عاليا |
نهداكِ في شفةِ الزمانِ حُلُيْمَةٌ |
رَضِع َ الهوى منها |
وفارقها الورى |
مِسطاحُ أشواقي تقلّصَ عندما |
كُشِفَ الحجابُ عن الفتاةِ الفارغةْ |
والفارغة ْ |
نهداكِ يشتعلانِ رغمَ العاصفةْ |
خمرا ً يشعُّ على الحياةِ |
مهددا ً رأسي المعلّقَ بالثملْ |
نهداكِ تاريخُ السعادةِ في دَمِي |
ووسادةٌ نامتْ معي |
نهداكِ غولٌ أبيضٌ متوحّشٌ |
أكَلَ القُبَلْ. |
مِسطاحُ أشواقي تقلّصهُ الحبيبةُ |
أو تمدُّه |
شقيَ الذي نصبَ الجسورَ إليكِ |
تحملهُ الإرادةُ و الجوى |
تتخطفينَ اللّمحَ من عيني |
فواصلَ عالَمٍ ملَّ القصيدة َ و النوى |
سكنَ التمنّي في متاهاتِ الأملْ. |
هل من حَمَلْ؟! |
يرعى النباتَ |
وَ كلَّ أشواقِ الجسدْ. |