إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
خلخلاتٌ في كلامٍ مستكينْ |
ونجومٌ أيقظتنا |
أدخلتنا |
عتبة الموتِ خفافاً |
لم تكوني |
في بواكير الفناء السرمدِ المُنداح |
مثلي |
انكساراً ولهاثاً |
تاهَ في صدر الجحيمْ |
مثلَ طفلٍ نائمٍ |
يحلمُ بالعيدِ ولمَّا يستفقْ بَعْدُ |
المُنادي |
يشتهي ضمَّ الهدايا |
أستريبُ البرعمَ المطمورَ في |
صدري |
ضياءً |
لم يباكيهِ انطفاءٌ |
في هباءِ الحلْمِ |
والذكرى مطايا .. |
قبل أن يمتدَّ هذا الصمغُ |
بين الكونِ واللاكونِ |
أرداني عبادٌ |
شعشعوا في ردهةِ القصرِ المدلّى |
واستحموا |
بلهاث الوعي في ملكِ المُجلّى |
فضةُ المحبوب يُغويها عواءُ الرملِ |
في مضمارِ شمسٍ كالليالي |
جوقةٌ من عاشقاتِ القفْرِ |
تبكي رسمَ من مرّوا على ليلى |
وغنّوا |
شُلّتِ الأحجارُ |
وانهارتْ مقاماتٌ |
وما حنَّ الندى |
إنَّ في أرضي قبوراً |
حاكها عشقٌ قديمْ |
ونسيماً في دواميس الأغاني |
أحرقتهُ الماشطاتُ النّجمِ |
في العتمِ العنينْ |
كلَّما أشرعتَ في الصحراءِ تاريخاً |
تواسيه المُدى |
تمضي بكَ الأسرارُ |
من توقٍ إلى توقٍ |
قُبَيلَ النضجِ |
تمضي في غيابٍ كالهشيمْ |
*** |