إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كل هذه المياه التي ادخرتها الأرض في جوفها السحيق بهذا الكون، لا تكفي لردم عطش الجمل الشريد، الذي أحدق فيه أمامي بصحراء عاتية. |
لقد حلمت به برغي ويزيد كانهيار جروف جبلية. |
كان يتعذب يقينا.. كان رغاء الحنين والفقدان ذاك الذي يفترس أحشاءه كأنه الجمل الاخير على أديم هذه الأرض. ظل جمل يتلاشى في انقراض سحابة. |
أطلنطا جديدة |
قالت لي هذا الصباح |
عبر الهاتف |
وكان يوم عيد الأضحى ظهيرة قائظة: |
في البلاد التي أقطنها |
ثمة رياح تقتلع المدينة من جذورها |
برد كاسح وكآبة |
الحيوانات طليقة في الشوارع |
والمياه تغمر الأفق. |
انه الاعصار |
اني خائفة من اطلنطا جديدة |
تنزلق نحو الأعماق |
قلت: اقذفي لي قطعة من العاصفة |
علّي على متنها أسافر |