إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى والدي ناصر بن عيسى |
كانا جبليْن تستريحُ بينهما صرخة |
الرعاة |
كانا منحوتينْ من بازلْت العناق، |
على الذروة تُحلق طيور غاضبة ترمي |
على السفوح بهمها المقدس، |
ومن بين الضباب الأزرق، شاهدنا |
زرد البحيرات يغْرقُ في ذهب المساء. |
سعيدين بهذا الحُطام الذي تنهبهُ |
الخيول بين حوافرها في تلك |
الوهاد العصية حتى على النسر |
الذي يبْحث فيها عن |
أسراره، |
والضبعة عن دواء لأطفالها. |
الغيوم تلد التوقعات |
ولا هواء يُطوح بالأفاعي التي |
تحبلُ بها الظلمة الحادة. |
صمْتُ الجهات |
مطرُ الذكرى. |
كانا جبلين منحوتين من بازلت القرون |
يذوبان في رأس المسافر |
مثل مجرةٍ سقطت بسكانها بالبحر |
وكان اسمُهما لسان الطير. |