إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في القطارات التي تحملني دائماً |
إلى البعيد |
وعبر مرايا قفار أفقية، نزقةٍ |
لا أكادُ أتعرفُ |
على وجهي الذي |
خمشته طيور الهجرة. |
لكني حين أنزعُ قُفازات الرؤية |
عن حدقة الظلام |
وفي الأنفاق السحيقة |
للألم الإنساني، |
أتجشم المسير ثانية |
لعلي أرى ما لا تراه عين الصوفيّ |
أو السندباد |
لؤلؤة أو امرأة |
أو فكرة |
أو العدم الذي |
تجرف وديانهُ |
الجميع لحظة |
صحو زائلٍ. |