إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
النساءُ أجملُ مع الموسيقى أم الموسيقى أعذبُ مع النساء؟ |
*** |
لمْ تكنْ |
غيرَ طفلةٍ تتهادى |
حينَ رقّتْ وحسنُها يتمادى |
رَسَمتْ بابتِسامِها الغَضِّ |
طيراً |
لمَّ عشّاً بغصنِ قلبي، |
فَمادا |
والتفاتاتُها المليئاتُ نُضجا |
إن تدلَّينَ، |
ألقَ فيهِنَّ زادا |
وجهُها المسرفُ الصَفاءِ، |
بليلي، |
قمرٌ في قبائلِ الضَوءِ نادى |
صوتُها، |
كان كالسنابلِ يُوحي لاشتهائي |
أنْ أستحيلَ جَرادا |
ذات عزفٍ، |
غَرِقتُ فيها مَليّاً |
فتنفَّستُ بالهدوءِ بِلادا |
قالتِ الآنَ، |
يعزفُ الربُّ فينا |
قُلتُ عيناكِ ترسماني |
سُهادا |
فتفَشَّتْ في ناهديها |
خُمورٌ |
تمنحُ السُكرَ للشِّفاهِ عِنادا |
واشرأبتْ |
كلُّ المفاتنِ فيها |
فاستحالتْ دقاتُ قلبي جيادا |
حدثتني، |
كالمريماتِ اتقاءً |
فتَسمرْتُ كالمسيحِ اتقادا |
ثم أبديتُ بالحريرِ |
نشوبي |
حين ألقتْ من الجُمانِ |
السوادا |
فحكى النايُ |
للكمنجاتِ حزناً، |
وشكا الجمرُ للحنين الرمادا |
واتحدنا |
وكان للكونِ شكلٌ مشرقيٌّ |
أرسى جنوناً وشادا |
فتجلتْ |
كل الدياناتِ فينا |
واقترحنا للعاشقينَ السَدادا |