إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يُعانقُ مُهجَتي صَخَبٌ |
ٌ ويَهْدِمُ دونَ إحساس ٍ بِظُلْم ٍ |
كلَّ أسْوارَ الهدوءِ ويَهْتِكُ السِتْرَ الذى |
أرْخَيْتُهُ |
فوقَ انكسارِ الحُزن ِ مِنْ زمَنٍ |
يُمَزِّقُ رَخْوَ أسراري |
وأستاري |
يُعَرْبِدُ فى فَضَاءِ النَشْوَةِ الحَرَّى |
هُنا دَوْمَاً |
بعُمْق ِ القَلْبِ يُرْهِقُني |
يُناديني |
يُدَمِّرُ كلَّ أسلحَتي |
بلا أدْنَى مُقاوَمَةٍ |
أُسَلِّمُ للهَوَى أمْري |
وأَغْرقُ فى بُحُورِ الحُبِّ والأشوَاقِ أمْنِيَة ً |
يُشَكِّلُني |
حَنَانُ المَوْج ِ أغنيَة ًّ |
فَأسْمَعُها |
وتُطْربني |
فيشدو الفرحُ بالأعماق يسرقني |
حنينُ العشق ِ فى وهج ٍ |
يحولني .. |
عصافيراً |
تغادر عشَّها دوماً |
تغنى فى رحاب الأفق كى تغدو |
سنابلَ بسمتي زهرا ً |
يعطرُ صَفْوَ إحساسي |
وأنفاسي تلاحقني |
تغردُ لحنَ أحلامي |
وإلهامي يسابقني . |
يفاجئني |
بأرْوِقَة المُنى شجن |
ٌ يُحِيلُ بشاشتي حزنا ً |
يناوشني |
وينبشُ فى جدار الأمس ِ يخرجني |
من الأحلام يلطمني |
بقسوة ظُلْمةِ الدني |
ا يلاطمني سوادُ اليأس ِ للإبحار يجذبني . |
وأوهامي تعاودني، |
تعاندني |
إلى الترحال تأخذني |
أعود ألملمُ الأشلاء من قلبي |
ومن روحي |
ومن عمري |
وأسكنُ مرةً أخرى |
ديارَ الحزن ِ والأشجان ِ فى ركن |
ٍ بعيدٍ من حنايا القلب، يؤنسُني |
ضجيجُ الصمتِ فى وهن ٍ |
أسلِّمُ للأسى عُمري |
وأتركُ كلَّ ما قد كان من أمري |
أعيشُ مرارة ً تجرى |
بحلقي لاتفارقني |
وأُرخي سِترَ أيامي |
وآلامي، |
تعانقني |
وتغفو فى صدى همسي |
ومن أمسي |
أحاولُ غزلَ نجمات |
ٍ تسيرُ بدرب آمالي |
تعيدُ بناءَ أطلالي |
لعلَّ الشمسَ فى يوم ٍ |
تُطالعُ صحوَ إشراقي |
ترافقني |
يعمُّ الضوءُ أحداقي |
وتُفسِحُ لي بجانبها |
تغطيني بأهداب ٍ |
وتسرى فى شراييني |
لتمنحني |
بريقا ً من حناياها |
ينيرُ الكونَ مِن حولي |