إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قَالَتْ تَأَمَّل مُقْلَتَيَّ |
سُطُوعِي |
هَذَا الهَوَى يَحْتَلُّ كُلَّ رُبُوعِي |
حُزْنِي حيائي بَسْمَتِي |
وَتَجَهَّمِي |
سُهدِي |
وَرَعْشَة خَافِقِي وَدُمُوعِي |
خُذْنِي إِلَيْكَ |
دعِ المُكَابَرَةَ الَّتِي |
جَارَتْ عَلَيْكَ |
عَلَى الفَتَى المَوْجُوعِ |
مَاذَا جَنَيْتَ |
وَمَا الَّذِي حَقَّقْتَهُ |
يَا بَاكِيًا |
دَع حَائِطَ المَخْدُوعِ |
مَا الحُبُّ مَا الأَحْلَامُ |
قُلْ لِي يَا أَنَا |
مَا لهفتي |
وَتغرّبِي وَرُجُوعِي |
وَلَمَ الهَوَى يَسْبِي وَيَقْتُلُ بَعْضُهُ |
بعضاً |
وَيَبْزُغُ مِنْ ثُقُوبِ الجُوعِ |
قُلْتُ: الهَوَى شَيْءٌ |
وَزَادَ تَلَعْثُمِي |
عَبَثًا هُرُوبِي |
مِنْ إِلَى المَوْضُوعِ |
شَيْءٌ |
مِنْ السِّحْرِ الكذوبِ |
فَصَدِّقِي |
شَجَنُ الرَّمَادِ عَلَى النَّدَى المَزْرُوعِ |
عَادَتْ إِلَيْهِ مِنْ المَنَافِي |
خَفْقَةٌ |
وَتَلَطَّخَتْ |
بِدَمِ الرَّجَا المَقْطُوعِ |
رَكِبَ المُحَالَ وَقَالَ |
قُمْ لِجُنُونِهِ |
أَنَا تَابِعٌ |
ذَنْبِي عَلَى المتبوعِ |
أَمَّا أَنَا |
فَلَقَدْ وأدتُ مَشَاعِري |
وَوَضَعْتُ أَحْجَارًا |
عَلَى اليَنْبُوعِ |
مِنْ بَعْدِ مَا ضَاعَ الوَمِيضُ |
وَأَطْفَأْت |
رِيحُ الأَمَانِي الثيّباتِ شُمُوعُي |
قَالَت ْ: أُحِبُّكَ |
أرْسَلَتْ أَجْنَادَهَا |
فَتَهَدَّم َ الحِصْنُ الَّذِي |
بِضُلُوعِي |