إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قم يانديبي هات من نسل ريمات
|
خمسٍ على طوي الفيافي هميمات
|
صر صاحي ٍ عجّل ترى البال مشتان |
وإحذر تجيب إلاّ الفروخ الأصايل
|
ولا تجب شن فيه قاصر وطايل
|
يكثر علينا الهرج،، والهرج نقصان |
عليك بالجهم، الخفاف الحراير
|
الذاربات، الزاهيات، الجراير
|
ضمّر صخاف جنوبهن، تقل طيران |
والزور كنّه يوم أشوفه، بعيني
|
كاسي ٍ على وجهه، خلاف اليديني
|
ما أشوف بقذلهن، ولا لحوس ضيّان |
بتر، الفخوذ، محجّلات الأيادي
|
ياما حلا، بخشومهن، الفرادي
|
إلى عطن بالوجه، مع كل ميدان |
قرّبهن ودوّر، ربوعن يعرفون
|
ركّابة ٍ، مع كل درب ٍ، يدلوّن
|
صاحين روس ٍ بالمواجيب ظفران |
حوفوا عليها يالمناديب، هالحين
|
بأكوارها، وخروجها ودّلها الزين
|
والدرب سمح ٍ مع صياهد وريحان |
عشر الدقايق، تآ صلون الجبيلة
|
من دار أبو تركي، سقتها المخيلة
|
امشوا، ومشي القصد شارات رحمن |
والرُبع، يوصلكم، بلاد المعّمر
|
امشوا مع السوق الموالي على البر
|
مابه لكم حاجة، ولا فيه غرضان |
ولاغلّقت ثلثٍ، فطالع بعينك
|
تشوف غرس حريملاء، من يمينك
|
هدب الرواسي تقل غاشيه دخان |
خلوّه عنكم شرق وامشوا مع الريع
|
بيضٍ جواديله، دروب المجاميع
|
واديه مختبص ٍ طلاح ٍ وشجران |
ولا ركبت الريشه على نصف ساعة
|
شفتوا كبوش مجاسمات الجماعة
|
مطاوي ٍ ترسي إلى صار طوفان |
تطلعّوا، حامي، بلاد المناعير
|
ربعي أهل ثادق،، على الشر والخير
|
وأيام زينتهم إلى صار به شان |
وإلى دخلتوا بالسلامة مع السوق
|
خلّوه، زرفال ٍ ترى العدو ممحوق
|
لين الصرايم، كنها أصوات جرسان |
تلفون عمّي بلغوّه،، بسلامي
|
عطوه، مضموني، وغاية، كلامي
|
وقولوا ترى قلبي، على ديرتي حانّ |
لا شك مالي عن تدابير مولاي
|
ولا نيب عما كتب، في اللوح، طنّاي
|
الي على المقسوم، طيب ٍ وكرهان |
وإلاّ الغريب بدار الأجناب مسكين
|
يومه طويل ٍ عقب فرقا المحبين
|
ليله نهاره، ضايق البال كسلان |
ماينبسط يوم ٍ ويضحك مع الناس
|
لاصار عن شوفة حبيبه طوى الياس
|
هو بالشمال، وصاحبه، يم نجران |
حال النوى والبعد، بينه، وبينه
|
ما الحروة إنّه، بيشوفه، بعينه
|
بينه، وبينه، يقنب الذيب سرحان |
إلاّ بطيف الليل، حروه، يشوفه
|
وينسى من ظروف الليالي، وصوفه
|
وبعد الخياليات ماكن، شن، كان |
تمّت وصلوّا عد ماإخضّر من عود
|
وعداد ما في البر من طير وجنود
|
على نبيّ ٍ مرسله، عالي الشان |