إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عتبةُ الاحتراق!! |
القبول بالأمر الواقع هو جوهر الجمود عبدالوهاب المسيري |
الفصل الأول: |
هذا النباحُ الموزونُ |
في الزمنِ الغربةِ .. |
من الحقدِ |
من الإثمِ |
من الحربِ . |
ولا قريبَ إذا أصبحتَ في حزنٍ ... إنَّ الغريبَ حزينٌ حيثما كانا |
ابن معصوم المدني |
الفصل الثاني: |
الغربةُ .. |
غيمةٌ تشتعل ناراً |
السماءُ تتآكل |
النجومُ المعتمةُ تطيحُ على قلبي . |
ماذا وجدتَ سوى الفراغِ ... وهرةٍ تشتمُّ فاره البردوني |
الفصل الثالث: |
هذا صهيلُ العمرِ |
يجمع في رمالهِ .. |
مواجعَ الدمعِ |
ومحبرةَ الليلِ |
ومقاتلَ الدربِ . |
المثقفون .. الصوتُ الغائبُ في الأزمة منقول |
الفصل الرابع: |
شموعُ الأنبياءِ باكية |
الغربةُ تحت أضلاعها ريش |
الكتابةُ لها صدى مغارة |
عيناكِ نافذةٌ إلى الهواءِ الطلق . |
أين الطريقُ إلى فؤادك أيّها المنفيّ ...؟! أحمد عبدالمعطي حجازي |
الفصل الخامس |
وراءَ هذهِ الحروفِ |
أحدُ أولادِ سبأ .. |
لكنهُ .. |
بلا سيفٍ ولا خيلٍ ولا ألقاب |
بل بقهوةٍ مُرّة |
وهويّةٍ مزوَّرة |
وقصائدَ ترتدي ثوباً أحمر! |
تعز .. هاتِ لي خطواتي، وخذي فأسي |
الفصل السادس |
هذا النباحُ الموزونُ |
والخيمةُ التي تختبئُ من الشمس |
والليلِ والريحِ .. بصدري |
خذْ وقتك ياقلبي من الخوف |
مضاربُ أخوالي بعيدة |
وها أنت بلا فرس |
أكملْ قهوتَك |
أطفئْ دمعتَك |
ادخلْ خيمتَك! |
أتخيَّرُ ركناً من أركانِ الأرضِ الستّةِ كي أنفذَ منهُ غريباً مجهولا صلاح عبدالصبور |
الفصل السابع |
الغربةُ الحمدُللهِ |
تحُدُّ الذاكرةْ |
الذاكرةُ تجْدِلُ النورَ إلى نصفين |
نصفٌ يتلاشى كالسديم |
ونصف يتفحَّمُ كالجحيم |
ويبقى الطريقُ الوسطُ إلى الكفرْ |
واضحاً كالفقرْ! |
الذاكرةُ أيضاً .. |
تشقُّ البسمةَ إلى شقَّين |
شقٌّ يتمزَّقُ على شبابيكِ المشفى |
وشقٌّ يتهشمُ على أرصفةِ المنفى |
ليكون الطريقُ الوسطُ طافياً كالقهر |
واضحاً كالشعر! |
ألفظُ اسمك في هذهِ الليلةِ المعتمة |
ويرنُّ اسمك فيَّ أبعدَ مما كانَ يوماً |
أبعدَ من كلّ النّجمات |
وأوجعَ من مطرٍ خفيف فدريكو لوركا |
الفصل الثامن |
في بلادِ الأبراجِ العاجيّة |
والبناياتِ الشاهقة |
والجوّالاتِ الذكيّة |
أتأمل في السماءِ المحاصرةِ بالرافعاتِ العملاقة |
والأذرعِ الطويلة |
وغبارِ الأرض |
أبحث عن أدنى معنى للسماء |
عن نقطةِ ضوءٍ واحدة .. |
أدخلُ من خلالها إلى روحي |
لأتمدّدَ على سفوح القريةِ |
وقبابِ المساجد |
وقبرِ جدّي . |
فمن ذا سيرفعُ رعبَ العبارةِ عني؟! محمد الحربي |
الفصل التاسع |
العنوانُ .. عتبةُ النص |
الموسيقى .. عتبةُ الدمعة |
الغرام .. عتبةُ المطر |
القُبلة .. عتبةُ التقدير |
الوطن .. عتبةُ الشجن |
التَّوريةْ .. عتبةُ الهروب |
الليل .. عتبةُ الاتصال .. |
القصيدة .. عتبةُ العشقِ الأزلي |
الجرأة .. عتبةُ التأويل |
الغربةُ .. عتبةُ الاحتراق |
أنا .. تعبتُ من توزيعِ سيرتي الذاتية . |
لا تقلْ لي: |
ليتني راعي مواشٍ في اليمن |
لأغنّي لانتفاضاتِ الزمن محمود درويش |
الفصل العاشر |
قالت: |
لم يقلِ الشعرَ غير شهابيْن منكسريْنِ |
فلسطينيٌّ .. |
ومغتربٌ يمني |
لم أسمع .. |
كنتُ وقتها أرمي حجراً في الماء . |
أنا أسهرُ كثيراً ياأبي الماغوط |
الفصل الحادي عشر |
عندما استقامَ وعيُ الصباحِ |
واكتملَ نمو الجدران |
وبدأت تظهر على الجبال ِ |
رعونةُ البحر |
وكانت السماءُ تظلِّلُ قوافلَ الحجيجِ |
أخبروني أن جدي قال شعراً: |
كان مطبوعاً على قلبي صداه |
كان جدي حالماً! |
أيها القلب الذي يعصر خمرا |
أيها الجدّ الذي أورثني الشعرَ |
غريبٌ .. |
أنني أحملُ ناراً فوق عيني |
أنني أحمل وزراً ليس مني! |
وتشرّدتُ |
وكان الحزنُ تحريري وفني . |
كيف لم أتذكر؟! |
أن جدّي ماتَ في الحبشةِ مسموماً |
بحب امرأةٍ |
وقبلةِ خنجر! |