إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لاترهقي عينيكِ |
سطري سندبادٌ |
أحرفي .. |
قلقُ الشراعِ |
وغربتي أفقٌ |
ووجهٌ ساخرٌ |
ولهاثُ أحلامٍ تُمزِّقُ سُدفةَ الصمتِ البعيدةْ |
ورسائلٌ |
كلماتُها قُبَلٌ وظلٌّ باردٌ ونميرُ |
وسحابة ورديةٌ تلِدُ الهوى وتنيرُ |
لا ترهقي عينيكِ بين دفاترٍ ومكاتبٍ ورفوفِ |
هذا القوامُ العبقريُّ فراشةٌ |
فتألَّقي بين الرّياضِ وطوفي |
أنا معجبٌ |
عيني وقلبيَ معجبانْ |
العينُ تومض بالجمال وتُشرقُ |
والقلبُ يُخفي جُرحَهُ الدَّامي القديمَ ويخفقُ |
العينُ: تهتفُ لا فرارْ |
والقلبُ معترضٌ .. يقولُ تريَّثي |
فالحبُّ كم شَقيتْ بهِ روحي عذاباً وانهيارْ |
العينُ تركبُ وقتَما شاءتْ |
وتنسى ما تُخَلِّفُهُ بقلبي المُدْنِفِ |
والقلبُ من ألمٍ يُداري عشقَهُ |
مُتَوَسِّلاً أنْ تكتفي أنْ تكتفي |
يتقاتلانِ |
عليكِ |
ثمَّ |
مع |
المدى |
يتصالحانْ |
هاتي كتاباً |
ليس يشرحُ غيرَ أسرارِ العيونْ |
بل كيف تعتملُ النُّبوءةُ في شرايينِ الجنونْ |
لا لا معارفَ .. لا خرائطَ .. لا مدائن |
فالرُّفوفِ تجمَّدَ الإحساسُ فيها .. كالمدافن |
ليس في قلبي فضولٌ للجلوس على الكراسي في ذهولْ |
حلمي بأنْ نمضي معاً |
نرمي وراء ظهورنا هذي العقولْ |