إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنتُ فيما كنتُ أحلمُ |
عندما كنت صغيراً |
ساكناً |
فوق المزارع والجبالْ |
أقطع الوديانَ مثلَ الريحِ |
لا أشكو السآمة والمَلالْ |
كنت أرسم في الصخورِ |
أميرةً حسناءْ |
وكنتُ والأستاذ يشرحُ |
أحمل الأقلامَ في جيبي |
وأستدعي |
حَمَاماتِ الخيالْ |
: أميرتي الحسناءَ |
فقري مدقعٌ |
وأنا فصيحٌ في الكلامْ! |
والفصلُ هذا ليس يفهمني |
وأرضي في ضلالْ |
وأنا الحقيقةُ صانعٌ |
محترفٌ |
ويدي كسنبلةِ التلالْ |
وأبي أضاعَ طريقَهُ |
ومكانُ أمِّي خِربةٌ |
فيها أنامُ |
مُفتِّحاً عيني مخافةَ أن أنام! |
تصوَّري! |
لكنني أهفو كما تهفو السَّحابةُ |
أن تدردشَ في الحقولِ |
إلى الفراشةِ |
والزِّنانُ على الصبايا |
كالزَّنابقِ |
والحديثَ إلى المَواشي والجِمالْ |
أهفو إلى قمرٍ من الكلماتِ |
في شفتيكِ |
أهفو إلى الإيمانِ في عينيكِ |
أهفووو .. |
إلى ذا اليوم من يدري |
وما يجري |
لقد كنتُ لقد كنتُ صغيرا! |