إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ألفٌ |
أحبُّ من الهوى سلطانَهُ |
وعذابه |
وجنونَهْ . |
باءٌ بدا شَفَقٌ من الحزنِ |
الكئيبِ |
على النوافذِ |
ما أشقَّ |
على الورودِ |
شجونه! |
تاءٌ |
تعبتُ من التشتتِ |
والوقوفِ |
على المقاهي |
والمحطاتِ الحزينةِ |
والمطاردةِ |
اللعينة . |
ثاءٌ |
ثريَّاكَ التي |
اقتحمت شقوقَ النورِ |
في عينيكْ . |
وتبادلت معك الحديثَ |
شربتما ضوءَ القمر ْ |
ونزلتما في آخر النجماتِ |
ليلاً |
طرتما كالشوق |
كالأحلام |
كالقبْلات |
ساعاتِ السحر |
تركتك وحدك في المطارِ |
وآثرتْ |
عنكَ السهر . |
جيمٌ |
جلالُ الزهرِ |
مبتذلٌ |
إذا لم تمنحي الأزهارَ |
من خدك . |
وقلبُ الشعر |
منحطمٌ |
ومشتعلٌ |
إذا بالغتِ في صدك . |
ولستُ موافقاً |
أبداً |
ولست مصالحاً أبداً |
وأعلن راغماً أني |
شربتُ الموتَ |
في بعدك |
وأعلنُ في المدى الورديِّ |
أيامي |
مجلَّلةً |
حزينة . |
حاءٌ |
حسدتكِ |
مرتينِ |
فمرةً |
عند الصباحِ |
وقد خرجتِ |
إلى |
الطيور الباكرة . |
اللهَ من صوتٍ |
طبيعيٍّ |
كصوت الشاعرة . |
ومرةً |
عند الغديرِ |
وقد كتبتِ على المياهِ |
قصيدةً مجنونه . |
خاءٌ |
خبَأتكِ |
في عيونِ الليل |
جئتِ من المرايا . |
دالٌ |
دفعتكِ |
كالحمامِ |
ملاعباً |
هجمَ |
العدوُّ |
سقطتِ |
في الأرضِ |
شظايا . |