إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كلَّ يومٍ جديدْ |
تصيرُ التماعةُ عينيكِ أبهى |
ونضارة خدَّيكِ أزهى |
والرِّضابُ على شفتيكِ أعزَّ وأشهى |
كلَّ يومٍ أقول |
سأبصرُ فيها |
لفتةً لا أعيها |
مواعيدَ لا أشتهيها |
فتجيئينَ مُثقلَةً بالمواسمِ |
حتى يكادَ دمي لا فمي |
يحتويها |
وأهيّءُ نفسي كلُّ صباحٍ لكي أتَّقيكِ |
أغالطُ نفسيَ فيكِ |
أقولُ: |
ألستَ تَرى أنَّها.. |
ثم أسكتُ |
ها أنتِ |
عيناكِ سِربُ حمامْ |
وثغرُكِ كأسُ مُدامْ |
ووجهُكِ أيقونةٌ للهوى |
فمن أين يأتي النَّوى؟ |
وفيمَ أُثيرُ الجَوى؟؟ |
وأنتِ تَنثّينَ مثل الغمامْ! |
وفي لحظةٍ تجلسينْ |
وإذ كل ذاك الذي لاحَ لي |
لا يبينْ..! |
تعودين مُحكمةً واضحه |
لا ترفُّ بها جارحه |
ومُعقلَنةً، |
مثلما كانت البارحه! |
فأُهيءُ نفسي ليومٍ جديدْ |
لكي أتَّقيكِ به من جديدْ..! |