إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنتُ أزهو بكِ اليوم |
ما كنتُ أزهو بنفسي |
كنتِ قنديل عرسي |
كلُّ حرفٍ نطقتُ به |
كان يَلهجُ باسمِكْ |
كلُّ بيتٍ من الشعرِ أنشدتهُ |
كان ظلاً لرسمِكْ |
عدتُ من منبرِ الشّعر |
قلبي يرجفُ |
يَبحثُ عن نبضِهِ في عيونكْ |
أتراني كنتُ بحجمِ ظنونكْ؟؟ |
أفكنتُ كما تشتهينْ؟؟ |
أم أنتِ لا تأبهينْ؟! |
هل بلغتُ مراقي بَهائِكْ؟؟ |
هل وصلت إلى كبريائِكْ؟؟ |
أفأرضيتُ زهوَكِ بي؟؟ |
أنتِ لم تعلمي |
أنني كنتُ أسألُ كل نجومِك |
لو تَنطفي في دمي! |
لو تذوبين كلُّكِ في أنجُمي |
ذلكَ اليوم وحدَهُ |
أتوسَّلُ كنتُ بروحي |
لو محارتَها انطبقَتْ حول لؤلؤكِ الغضّ |
حتى ولو أُثِقِلَتْ بالجروحِ! |
طولَ عمريَ ما احتجتُ يوماً |
لأن يتوحَّدَ بي أحدٌ |
كائناً من يكونْ |
مثلَما أحتجتُ ذاك الصَّباحَ احتواءِكِ |
حتى أمامَ العيونْ! |
أفَكنتِ على قَدْرِ هذا الهوى؟؟ |
أنا عيناي لا تكذبانِ، |
وقلبي |
عُمرَهُ لم يَخُنّي |
ذلك الزَّهُو أجمَعُهُ ضاعَ منّي |
وأنا أتأمَّل عينَيكِ تَلتَفتانِ |
هنا وهناكْ |
يا فلانْ |
إنَّها لا تَراكْ |
هي تبحث عن غير شيءٍ، |
وفي غيرِ هذا المكانْ..! |