إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جدْ لي وإن منفذاً للموت أدخله |
علّي إلى ضفة الأحياء |
أن أصلا |
واكتبْ على دفترِ الأمواج |
كان هنا.. |
ولم يرقه اضطراب الماء |
فارتحلا.. |
مضى، |
فأيقظَ في أحداقه وطنا من النواعير |
تروي الشعرَ مُرتجلا |
رؤاهُ سربُ فراشات ملوّنة |
الشعر صاغ على آفاقه جُمَلا |
جد لي مسافة ظلّ |
أستريح بها |
سماءُ روحي تخشى الضوء |
إن جفلا |
تخشى انسكاب عصافير الكلام |
على حدائقٍ صمتُها |
معشوشبٌ خجَلا |
روحي التي مثل فانوس القيامة في مرقى الملائك |
يهمي دمعُها وجَلا |
طافت بكل سماوات البلاد |
ولم تجدْ لها ربوةً في الأرض |
أو جبلا |
عامان أركضُ حولي |
أستعيرُ خُطى |
تعثَّرَ الموتُ في آمادها سُبلا |
كم اقتفيتُ رقى عينيك |
مُلتمساً ريشا تخلّق من أنفاسها حجلا |
أسير من طرق تعبى |
إلى طرق تعبى |
إلى طرق تعبى |
إلى .. |
والى.. |
مدائنٌ من دخان طفن في جسدي |
لما قرأتك في عينيَّ مشتعلا |
فكن أيا هاجس النسيان |
كن صنما في معبد الروح |
كن بوذا |
وكن هبلا |
لاحرقنّك في محراب ذاكرتي |
أنا النهار الذي أسقطته جدلا |
بذرت قلبي في أرض اشتهائك يا... |
كي لا أخاف غراس الطين إن ذبلا |
فإن رأيت يدي في الرمل نابتةً |
فقلْ: |
ينقِّب في جرح قد اعتملا |
قل كان يفترضُ الساعات واقفة |
يريد أن يوهم الأزمان.. |
أنْ وصلا |