إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كأنه أنا |
ِنينٍ |
في السهْوِ تُقترفُ |
أنا مَنْ فاضتْ الكُشوفُ بهِ وأنا مَنْ أضاءَهُ |
التلَفُ |
لابساً بَرْقَ قُبلةٍ خفَقَتْ نَسِيتْها |
شِفاهُ مَنْ حُذِفوا |
حاملاً بَهْجَةَ السفرْجلِ |
لمْ يَرْتَبكْ في أَصابعي الخَزَفُ |
أبتَني في الهشيمِ |
أَرْوِقَةً |
ومِنِ اللاّمكانِ أَغترفُ |
ومُلِمَّاً بشَكِّ بَوْصلةٍ معَ كلِّ البحارِ |
تَختلفُ |
كنتُ أَعْدُو مُمَوِّهاً عَدَمِي |
حيثُ لا مَلْجَأ……….ومُنعطفُ |
أَلمَدى فيَّ راكضٌ، |
وعلى شَفتيَّ اللَّغاتُ تَنجرفُ |
كي أفُكَّ السُّدولَ |
مُنتحِلاً حُلُماً في الأَزيزِ يَرتجفُ |
ليَ أرضٌ |
تَفهرسَتْ بدمٍ، ونَدامايَ مَنْ بها نَزَفوا |
خدشَتْها القُبورُ ذاتَ ضُحىً |
ومَشَتْ |
في ربيعِها السُّرَفُ |
ثَقَبتْها |
أظْلافُ عاصِفَةٍ |
عن رَنينِ النهارِ تَنحرفُ |
يا فُيوضَ الهَباءِ، |
ها أنذا كمياهِ الطقوسِ أَنْذرِفُ |
لم يُكلِّلْ غَزارتي أُفُقٌ |
أو يُهدهدْ حقائبي هَدَفُ |
هَتفَتْ خلْفيَ السهولُ هَوىً والمُريدونَ كلُّهمْ |
هَتفوا: |
أيّها المُستنيرُ، |
لا جهةٌ وجْدُ عينيكَ عندَها يقِفُ |
جفَّفتْ صَوتَكَ الرماحُ |
ومازالَ يرتادُ ليْلَكَ الشغَفُ |
تحتَ جِلْدِ النشوبِ.. مُنكتِبٌ |
وبمجدِ السُّيولِ… مُنخطِفُ |
والفَداحاتُ أنتَ مِشجَبُها |
فمتى |
يَحتفي بكَ الترفُ؟ |
قلتُ: |
يا أهليَ الذين عَلَوْا قلَقاً حينَ هوَّمَ السعَفُ |
واختفَوا في البزوغِ، |
فاقترحوا شمسَهَمْ والجهاتُ تَنكسِفُ |
فوقَ تذكارِكُمْ سُفِحْتُ، |
وهلْ |
يَتناسَى شطآنَهُ الصَدفُ؟ |
رَثَّةٌ هذهِ الدروبُ، |
وذا هجْسُنا |
في العراءِ مُنكشِفُ |
سَكَبتْنا الرياحُ |
أُمنيةً يتلَهَّى بمَحْوِها الشظَفُ |
غَيرَ أَنَّا |
وإنْ كَبَا فَرَحٌ، |
في عَرينِ الغيابِ نأْتَلفُ |
نَتَماهى بكلِّ نافذةٍ، |
نَقطِفُ المُنتهى |
ونَنْقطِفُ |