إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دعوتكِ فاخضرَّ قلبي |
كما طارَ طائرْ |
وكما ثارَ ثائرْ |
وكلُّ البلاد من الفجر تَقرُبْ |
فهي في شغفٍ وترقُّبْ |
*** |
وعلى سعة البحر لحَّنتِني |
وعزفتِ خطايْ |
وهي الريحُ تمشي |
مُقوِّسةً ظهرَها فوق نايْ |
وحببتُكِ |
حيث دعا أفقي قلقَ الريحْ |
وعودةَ أطيار حلمي |
من العُشِّ منتقلاً بين نجمٍ ونجمِ |
وتمدِّين |
للقلب غصناً ندياً |
سلامُ الندى للندى |
وسلامٌ لروحكِ مُبتلَّةً بالمصابيحْ |
تُشِيعُ المسراتْ |
في ليالٍ وساحاتْ |
والغيوم تدور بنا |
والزمانُ سُباتْ |
ويمتدُّ يمتدُّ |
من شهقةٍ |
نحو غابٍ من الشهَقاتْ |
وعند المساءِ |
وحيث المواقدُ |
تهذي بخوراً |
أمسِّدُ فيه مرايا السهرْ |
يتَسلَّلُ دفئُكِ |
والجمَراتُ كتاكيتُ تعدو وراء القمرْ! |
*** |