إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على الْمُحيطِ يستريحُ الثلجُ |
والسُّكوتْ |
تسمَّرَ الموجُ على الرِّمالْ |
والريحُ زورقٌ |
بلا رجالْ |
وبعضُ مجدافٍ |
وعنكبوتْ، |
من يُشعلُ الفرحةَ |
في مَدامِعي |
من يوقظُ العملاقَ |
من يموت ْ؟ |
*** |
رائحةُ الموت على الحديقهْ |
تهزأ بالفصولْ |
وأنتِ يا صديقهْ |
حشرجةٌ |
ودمعةٌ بتولْ |
ووقع أقدام |
على الطُّلولْ |
تبحث عن |
حقيقهْ |
عن خنجر |
عن ساعدٍ يصولْ |
وكان ريشُ النسرٍٍِِِِ |
في جراحنا العميقهْ |
فماً |
وتَوْقا ظامئاً |
لدَقَّةِ الطبولْ |
لعصفةٍ من كرَم الريح |
تبُلُّ ريقهْ |
وحلْبة النِّزالِ؟ |
أيُّ غيمةٍ رقيقهْ |
تحومُ حول كبوةِ الخيولْ! |
عودوا بأشلائي، |
دمي لم يبتسِرْ طريقهْ |
منْ مدَّ للفجرِ يداً |
يستعجلُ الوصولْ |
*** |
منْ شدََّ عند صخرة ظنوني |
ومدَّ منقاراً |
إلى عيوني |
يا سارقَ الشعلةِ |
إنَّ الصَّخْبَ في السُّكونْ |
فاقطفْ زهورَ النورِ |
عبر الظلمةِ الحرون |
نحن انتجعنا الصمتَ |
في المغارهْ |
لأنَّ نَتْنَ الملح |
لا تغسله العبارهْ |
فانزِلْ معي للبحرِ |
تحت الموجِ والحجارهْ |
لا بدّ أنَّ شعلة |
تغوصُ في القرارهْ |
فارجِعْ بها شرارهْ |
تنفضُ توْقَ الريحِ |
منْ سلاسلِ السكوتْ |
تعلم الإنسانَ |
أن يموتْ |