إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَحَائبُ مِن نَشوةِ الغُبارِ |
في السَّاحَهْ |
تَصفعُ وجهَ النَّجمِ |
أوْ تصوغُ أشباحَا |
من خَببٍ بطيءْ |
والخَيلُ تعلكُ المَدى |
تدكُّ ألواحَهْ |
بالشَّدِّ والمجدولِ والكُمِّيهْ |
والكَفُّ في معارِك الجَوادِ |
والْوجهُ الذي لاحَ |
من خَلَلِ الزِّحامْ |
وعُورةُ اللِّحامْ |
للرِّيحِ مَرْمِّيهْ، |
وتَنْتَشِى زُغرودهْ |
تهلُّ أَو تُضيءْ |
ويستفيقُ الثَّلجُ في أحشاءِ |
بارودَهْ |
*** |
التَّائِهُونَ في مدارِ الوَخْدِ |
يحلمونْ |
بلحظةٍ ينحسرُ الزمانْ |
فيها وراء كانْ |
وبَعدَما يكونْ |
رأيتُهُم يصاوِلُونَ النجمَ |
يرقصونْ |
والخَمرُ والمَرايا |
والكُحلُ فِي الجِرابْ |
ونكهةُ الخَمرِ على أسنَّةِ |
الحِرابْ |
دبَّ الأسى في مَكْبَسِ القَرسِ |
استنامتْ فورةُ اللَّهيبْ |
لنشوةِ الصَّمتِ |
خلالَ رِعشةِ الدُّخانْ |
يا نافِشَ الطَّاوُوسِ فِي ذيلٍ |
بلا سَبِيبْ |
كيفَ ارتَمتْ حَوافرُ الجَوادِ |
دونَ أن أرى التُّفاحَهْ |
في ضَحكةِ الثُعبانْ |
وقبلَ أن يهلَّ فجرُ اللَّحظة المَوعودَهْ |
فتنفُثُ البارودَهْ |
سَحائِباً من نَشوةِ الغُبارِ |
في السَّاحهْ |
*** |
مُنتظراً ما زِلتُ |
أرقبُ الْعَصا |
تفسخُ جِلدَ الحيَّة الرَّقطاءِ |
ألقيتَها على الثَّرى |
فَلم تَفِضْ |
أخشابُها باللَّحمِ والدِّماءِ |
منتظراً |
تفلتُ من أصابعي الثَّوانْ |
ويستَفيضُ البَرصُ الأبلقُ |
في رَجائي |
وأنتَ لا تملكُ أن تُسدّدَ المِهمازَ |
لا تملكُ أنْ تَخُوضَ في الحِنَّاءِ |
فتصرعَ الشَّيبَ |
ولا تَملكُ أنْ تُعيدَني |
فتىً يمصُّ الخَمرَ مِن مَراضِعِ الدِّنانْ |
حتَّى الصهيلُ المَيْتُ |
حتى الخَببُ الكَئيبْ |
والقِّنَّبُ المفتولُ في حٍبالٍكَ |
المَمْدودَهْ |
أمسى سراباً سالَ من جُعبَته |
بارودهْ، |
يا نافِشَ الطَّاووسِ في ذَيلٍ |
بلا سَبيبْ |