إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قرأت مؤخرا وابل أحمد مطر أمسك الله غيثَه قصيدته الحرباء في هجو الفرقد الدكتور يوسف القرضاوي منها: |
مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ |
عادَ لِيُفتي: |
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ |
إلاّ الأَربعَ مِمّايأتي: |
أُمي،أُختي،امرأتي،بنتي! |
كُلُّ الإرهابِ مُقاومَةٌ |
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي! |
هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي: |
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامُ ..!! |
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي! |
هَطل المطرُ لكي يُفتي
|
وصَف القرَضاويَ بالجِبتِ
|
في الدين تهكّمَ في صمتِ
|
وتحدّثَ بقبيح السّمْتِ
|
عن يوسفَ يا له من صوتِ
|
أنعم بالشيخ من مُفتِ
|
هرطقةٌ هجوُهُ بالنعتِ
|
والقول بإرهابٍ يُفتي
|
فاحت ألفاظُك من تحتِ
|
كزُراطِ المفطر بالسُّحْتِ
|
في الرّوْثِ برعتَ بالنحتِ
|
فانْحَتْ في الرَّوْثِ بِلا لَتِِّّ
|
قَضِّ الجُمَعَ في البيتِ
|
كالبنتِ الفاتِنِ والسِّتِّ
|
مضمِضْ أقوالكَ بالزّفتِ
|
رتِّلْ أشعاركَ في السبتِ
|
ما عُدْتَ تَصيفُ ولا تشتي
|
سَيّانِ أتيتَ ولمْ تأْتِ
|
يا مطرًا يَهْطِلُ بالمَقْتِِ
|
يتَبَخَّرُ في ذاتِ الوقْتِ
|