إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أسيرُ يَقودُ خُطايَ الوُجوم |
وحُنجرتي تتفّس حِمض همومْ |
وهذا الزّمان يحمّلني ما يعانيه شعب تشرّدْ |
وأبعاد هذا البلدْ |
تقاسم جسمي النّحيلَ دماء الكبدْ |
فكيف أسافرُ؟ |
كيف أقيم؟ |
أقشّر أَلحاءَ ظنّي |
فتلمع أوراقه شرفات خيال |
وأرض على طرف الأرض شاخت |
صُراخًا |
لها عنفوان الصّبا و عبير خطى الأنبياء |
سماها دنت كي تباركها |
وتحيّي بها كلّ طفل و كلّ حجرْ |
أمامي انحنى الوقت |
قوسا |
كضلع |
فصدّقت أقصوصة عن نفاذ الزّمان |
مللت انتظارا |
ولست أشكّ بتلك البشارة |
قد هزمت مدفعا و قنابل غاز |
أيادي الحجارَةْ |
هل الوقت مروحة؟ |
لتكفي عقاربه |
كي يُعدِّوا حقائبهم للرّحيل |
إلى اللّا بديل |
سوى التّيه للمنتهى |
هل الأرض تُخرج أثقالها كي يباد البَشرْ؟ |
بنار الوقود |
بقنبلة الغاز إذ تنفجر |
ويا أرض هلّا حملت بذور السّلامة |
من يدّعون التحضّر في كل شبر أقاموا القيامة |
ويا أرض بيني و بين عيونُ المها |
مشكلات الهويّة |
كيف سأفهم هذا الشّعِر؟ |
ويا ربّنا هل خلقنا ضعافا؟ |
كمثل القطا |
فخشينا اقتناص الصُّقورِ |
أمَ انّا خلقنا شعوبا كببّغوات؟ |
نقلّد جِنس الطّيور الأخر |
ويا أرض هلّا هَجرتِ المتيَّم |
شيئا |
فشيئا |
فإنّي أحمل بين ضلوعي |
هوى و طنيا |
هو الحصنُ |
مُبتدئِي مُنْتَهايَ |
ومُنْتبَذِي |
في السّماء عليّا |
أسير به مُفعم الرّوح |
وهجا |
نقيّا |
كِليني لِهمّ له أنتمي |
صِليني بأمسِ |
بماض له أنتمي |
فجذوري حيّة |
بِشامٍ صِليني |
بأندلسِ |
وإن أظلمت جَنباتكِ حينا |
فثورة شعب الجزائر |
شعّت كشمسِ |
لديّ من الزّمن الذّهبيّ بقيّة |
وما ليس يكفي لأوقظ حسّا |
وعاطفة |
أو معان خفيّة |
وما ليس يكفي لأقتل |
دون القضايا الكبيرة شهما |
نبيّا |
صليني أموت كبيرا كأهل الرّباط |
بكلّ زمان |
بكلّ مكان |
بمطلع فجر |
صليني بمستقبل |
بالحجرْ |
بأشياء توحي بقرب الظّفر |
لأعرف نفسي |
إنّي أشتاق نفسي الّتي تتعاطف تهتمّ للآخرين |
لدمع يضيء خطى الّاجئين |
رمى البحر جثّة طفل مهاجر |
على صدر شاطئك المطمئنّ |
بعيدا بعيدا عن الأعينِ |
رمى جنّة فوّفت من حنين |
يخاطبني مصرع الطّفل |
يا جاهلا من أكون |
أموت و لا أفجعك |
ولكن سآخذ من وجعك |
فجيعة من يا ترى مصرعك؟ |
جنازة ورد تمر أمامي |
وأنت تدور بخلدي فتى مولويا |