إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حفرتُ القناةَ |
وألقيتُ فيها بسبعينَ مليونَ ألفِ جنيهٍ |
جنيهًا جنيها |
فغاصتْ جميعا |
وذابت جميعا |
جنيهًا جنيها |
تَرَمْ رَمْ تَرَمْ رَمْ |
وعَيْني ولَيْلي |
جنيهًا جنيها |
صفيرٌ صفيرٌ |
شهيقٌ زفيرٌ |
جنيهًا جنيها |
رويدا عليَّ، سنحتاجُ صبرا |
لِنُحصيَ سبعينَ مليونَ ألفٍ |
جنيهًا جنيها |
فغاصتْ جميعا |
كجلمودِ صخرٍ |
جنيهًا جنيها |
وذابتْ جميعا |
بلا أيِّ فخرٍ |
جنيهًا جنيها |
فلم يُنقِصْ الوَهْنُ مِن عَزمِ رُوحي |
ولم يَدخلْ اليأسُ يومًا إليها |
جنيهًا جنيها |
تَغوصُ، تَذوبُ |
ولَهْفي عليها |
إلى أنْ أخيرا |
دِلالةَ فكري وحُكمي الرشيدِ ورأسي الذكيةْ |
ومن فضلِ خلفيّتي العسكريةْ |
وفي ضربةٍ فذّةٍ عبقريةْ |
تَخطَّى الأسودُ جميعَ السدودِ |
ألانوا الحديدَ بنفسٍ أبيةْ |
نَجحنا أخيرا |
وعامَ الجنيهُ خفيفًا رشيقا |
ورفرفَ في الجوِّ حُرًّا طليقا |
وغاصَ الدُلارُ عميقًا عميقا |
ثقيلا بخيبتِهِ العالميةْ! |
ومن أجلِ ذلكَ فَلْتَحْيَ مصرُ |
وفَلْتَحْي خلفيتي العسكريةْ |
وصَبِّحْ أخي بجنيهٍ عليها |
احِمْ.. مصرَ أعني |
فما دخلُ خلفيّتي بالقضيةْ؟ |
ولكنْ لكلِّ المحبينَ مجدي |
وأنتنَّ مَن كُنَّ ذُبْنَ بوجْدي |
فهيّا إليَّ تَراصُّوا جميعا |
لتقبيلِ خلفيّتي العسكريةْ |