إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أجهزُ عُدّةَ الحبِّ |
وآلاتِ اشتياقاتي |
بهذا الركنِ من قلبي |
وأجمعُ كلَّ آهاتي |
وأوراقي وأقلامي |
وأفراحي وآلامي |
وبسمةَ لحظةٍ سَكرَى |
ودمعةَ ساعةِ الذكرَى |
وليلاً فيه لنْ أكرَى |
أجوبُ قِفارَهُ فِكْرا |
وآخذ بدرَهُ البِكرا |
صديقَ صبابتي حِكْرا |
ولا أُجدي له شُكرا |
وأحدِثُ مِن غَدي ذِكْرا |
عن البِنتِ التي مَكْرا |
أحالتْ ما صفا عَكْرا |
وماذا ذنبُ عينيها؟ |
وفي أحلى متاهاتي |
أُضِيعُ اليومَ والآتي |
سجينا في ملذّاتي |
بجلدِ الرُّوحِ والذاتِ |
بذكرَى حسنِها العاتي |
وأجعلُها علاماتي |
على خُطْواتِ رِحْلاتي |
وأعكسُ آيةَ الزمنِ |
فهذا الحزنُ ألزمني |
فيضحي القادمُ الماضي |
على جُرحي أنا ماضي |
إلى ما كانَ يجمعُنا |
بحلمٍ ليسَ يَنفعُنا |
وأخلعُ رِبقةَ الصمتِ |
لأخبرَها بما يأتي |
بأنّي لستُ فارسَها |
ومهما الحلمُ شاكسَها |
وعطرُ الحبِّ لامسَها |
وفوقَ الغيمِ أنعسَها |
لأنّ طريقنا ولَّى |
وأقسمَ هجرُنا ألاّ |
نلاقي للهوَى حلاّ |
سيبقى الشوقُ يُشقينا |
بعشقٍ خالدٍ فينا |
وذِكرانا تُدفّينا |
ببردِ شتائِنا الدائمْ |
سأهواها.. ستَهواني |
ولكنَّ المَدَى غائمْ |
لنبقى هكذا دومًا |
نُهدهدُ جُرحَنا النائمْ |