إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جفاف ...جفافْ |
وعطشى ترقّع ثوب العجافْ |
وتعطي مشاعل صبر |
لطفل ينام على وقع نغمة |
عصفور بطنهْ |
ويحيا نحيلا شقيا.. |
يروّض أحلامه الآتيةْ |
على حجم فقر |
تبلّل باليتم... |
يرسم فوق الجدار أباه |
بطبشور دمع... |
يقول... |
أما كنت مني قريبا |
فنم في جداري |
سأملأ مائدة الحب نجوى |
ورغم القنابل..رغم الحصار.. |
أجرّ صليب الأملْ |
لقرة عيني |
دمشق الحزينةْ |
وأعلم أنّي سأردي |
إذا ما كبرت ..وأبقيت حيا |
سنين الخلافْ |
وأزرع في كل قلب نبيا |
وأنصر قومي على كل جرح |
وكلّ الذين أتوا كي يقدّوا |
طهارة شامي |
وإني قرأت بكف الحياة |
بأنّي سأبقى نبيلا..شريفا.. |
وحرّا أبيا |
ألبي نداء الهوى |
ثم أحنو على ركبتيّ |
أقبّل ترب بلادي |
جفاف..عجافْ |
وحَرّ يطوّق كل المدينةْ |
ويعلن نوم الأماني |
وغفوة كلّ الضمائرْ |
وأفعى تحوم |
تطوّق كلّ الذين أرادوا المجيء |
ليقْظة تلك الأميرةْ |
ويبقى الحصاد |
يؤجل نصرا |
لآن القطاف |
جفاف.. جفافْ |