إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دفئاً لنا |
حين فُكّت على الكون ِ |
ريحُ الشتاء |
وكان مساءً من الخوفِ |
ليس ككلِ مساءْ |
شبابيكُ قلبي يُمزِقُها الرعدُ حيناً |
وحينا يخطّطها البرقُ |
مثل انثناءْ |
اقول ُلك الحق خفتُ |
واحسستُ اني احترقتُ |
ولولا سقوط ُالمطر |
يؤانسني |
كنتُ توا صرختُ |
لمحتكِ |
من خلف نافذتي |
والغيوم ُبشوقك حبلى |
توسدتُ قلبي، |
فعريتُ روحي |
سكرتُ |
ثملتُ |
فما دمتِ في راحتي تحلمينْ |
ساجمع ُشوقي وريقات َعشقٍ |
وانثرُها |
فوق جفن ِالمساءْ |
وحين يعودُ المطرْ |
يدقُ شبابيك َجرحي، |
وتعبث ريحُ الشتاء ِبكل ِالسطوحْ |
وتُحرقُ يوماً فوانيسَ بيتي |
فوجهُكِ يبقى |
وعطرُك ِيبقى |
لبيتي ضياءْ. |