إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شفاهُك حينما تهمُسْ |
يضوعُ العطرُ والليلاكُ والنرجسْ |
يضيعُ الشعرُ والاوزانُ والدنيا |
فبعدكِ لايطيق ُالشعرُ ان ينبسْ |
وصوتُك حينما ينسلُّ في قلبي |
بلكنتهِ الشَماليهْ |
احسُّ الارضَ قد صارت |
ترتيلاً خرافيهْ |
تعالي فالهوى مازال يعصفُ في صواري القديمات |
ونارُ العشق ِمازالت |
كما كانت |
تسعّر من جراحِ الوجدِ |
في ذاتي |
سامخرُ في عبابِك |
رغم أعيائي |
ورغم الموج ِوالاعصارِ |
اصرخ ُانني اتٍ |
فما انهَزَمَتْ على بحر ِالهوى سُفني |
فما زالت على خديك ارصفةٌ |
وفي رمشيك انات المناراتِ |
سامخر ُفي بحارِك شاعراً |
والشعرُ لايرضيهِ |
الا موجك العاتي. |