إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أسوق إليك نزيف الهديل |
وبوح المسافات مهرا لعينيك، |
يا امرأة مزجت نفسها بمواجعنا |
كي تلوح البشارة في أفقنا |
كي يعود الحمام لحارتنا. |
تعالي معي… |
فلك اليوم كل نشيد جميل، |
لك السوسن المتوله في |
عشقه قبل إطلالة الأرق المحتفى به |
عند صعود المراثي، |
لك اليوم أيضا صهيل الظلال اندلاع الأصيل، |
وإشراقة العشب في مهرجان الخميل. |
دعيني أقبل رأسك |
إني أتيت أطارحك العشق |
فاقتربي الآن مني |
ومدي يديك، |
لأني تأكدت أنك نافذة العشق |
بوابة الإشتهاء |
جواب سؤال الوجود. |
أنا عاشق لك قدر شساعة هذا المدى |
وإذاً…. |
لتنْمحق الخطوات الشريدة |
لم تمش نحوك، |
ولْتلْغ كل المراسيم ليست تقام لأجلك، |
وليرجع الشعر نحو منابعه إن تجاهل يوما |
بأنك تيمته… |
أنت حين تضمك بين الحنايا القصيدة |
تغدو نديةْ، |
وجودكِ كاف كماء المحيا |
لنرفع هامتنا عاليا |
موقنين بربح القضيةْ. |
فطوبى لمن يشتهي وطنا باذخا |
فوق راحته تزهر الأمنيات، |
تحج إليه طيور النماء، |
وتخضر في قلبه الذكريات |