إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الحبر من ظهري يجف. |
وإذا اعترفتُ بكامل النسيان |
قال الجوع جربني |
فإن الشعر عن |
ظمأي يعف |
............ |
الماءُ في القمر البعيد |
وأنا ألوّح لليمامِ |
لعله يوماً |
يلوّح |
أو يرف |
من ذا يناولني مدى . |
فإذا عبرناه اختلفنا |
كي نجرب فيه |
المختلف |
صحراؤنا ملء الضمير |
الماء فينا حالماًً |
طيفاًً تصاعد |
ثم أوّب |
واعتكف |
الصمتُ في أبوابنا |
والصمت في أكوابنا |
لكن صمت الروح |
حقاً ً |
مُستخّف |
وهي الحقيقةُ كالضباب |
إمّا جلسنا حولها |
جلست جلوس |
المنصرف! |
وأقول ياقلبي وقفتْ . |
فيعود قلبٌ خائفاًً |
غضاًً خفيفاًً |
لايقف |
وهي الكتابة |
بالدموعِ |
كما انثيالات الشموع . |
وهي السحابة |
أو أخف ّ |
ماذا سيبقى |
إن تجردت النجوم |
وجفت الأفلاك |
وانطفأت ثريات الشغف . |
إلا مواقعة النوازع |
أو منازعة المواقع |
أو مصادفة |
الصدف |