إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا تصدق حين يقولون لك |
أنك عمري |
فقاعة صابون عابرة ... |
لقد اخترقتني كصاعقة |
وشطرتني نصفين |
نصف يحبك ونصف يتعذب |
لأجل النصف الذي يحبك |
أقول لك نعم |
وأقول لك لا |
أقول لك تعال |
وأقول لك اذهب |
أقول لك لا ابالي |
وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة |
وانت وحدك تفهم ذلك كله |
ولا تجد فيه أي تناقض |
وقلبك يتسع للنور والظلمة |
ولكل أطياف الضوء والظل ... |
لم يبق ثمة ما يقال |
غير أحبك!!... |
أنت |
تركض كل لحظة فوق جبيني |
مثل عقرب صغير أسود |
آه السعني |
اشتهي سمومك كلها |
انزف ظلماتك داخلي |
لأضيء ... |
وحينما يأتيني صوتك |
تمتلك جسدي رعدة خفية |
كدت أنساها |
آه صوتك صوتك صوتك |
الهامس الحار |
صوتك الشلال الذي يغسلني |
وأنا اقف تحته |
عارية من الماضي والمستقبل |
وقد شرعت أبوابي |
حتى آخرها ... |
إدخل!!! |
كالمخالب |
تنشب كلماتك في ذاكرتي ... |
كالسجناء |
نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب |
العائم مثل طائرة ورقية |
يلهو بها طفل لا مبال |
كشجرة لبلاب جهنمية |
تنمو أيامنا حول أعصابي ... |
وتأتيني يا حبيبي تطالعني |
مهيباً لا يقاوم كسمكة القرش |
وأبحث بنفسي عن أسنانك |
كي أوسدها قلبي |
وأنام بطمأنينة الأطفال ... والمحتضرين |